عدد اليوم
تجسيداً لرؤيتها الإنسانية، تمضي الإمارات في جهودها لإغاثة الشعب السوداني الشقيق على أكثر من صعيد، بالتوازي مع تكثيف الدولة تحركاتها مع المجتمع الدولي بهدف وقف إطلاق النار، والعودة للإطار السياسي، والحوار، والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وانطلاقاً من موقف الإمارات الراسخ في دعم الأشقاء العرب، ومد يد العون لهم في أوقات الشدة، وصلت إلى مطار بورتسودان طائرة إماراتية تحمل 50 طناً من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة، سبقها إرسال طائرة تحمل مساعدات غذائية، كما وصلت إلى الدولة طائرة إجلاء جديدة تقل 176 من رعايا سبع دول وعدداً من العاملين في وسائل الإعلام الدولية قادمة من السودان، في إطار التزام الدولة بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمراراً لنهجها في توفير الحماية للمدنيين والفئات الأكثر احتياجاً.
تحركات إماراتية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان، وحرصها على العمل مع شركائها لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، عبر المشاركة بفاعلية في جهود الإغاثة الدولية في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، خاصة في ظل موجات النزوح واللجوء، ونقص الغذاء والدواء وتراجع الأوضاع المعيشية التي بدأت تشهدها الساحة السودانية، وإمكانية تحولها تدريجياً إلى أزمة إنسانية كبرى.
