عدد اليوم
الشباب يقــودون أولى فعاليات الطـــريق إلى «كوب 28» ضمن نهج مناخي إماراتي يتسم بالشفافية والابتكار، محوره الشعوب واستقرارهم وازدهارهم، انطــــلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بدور هذه الشريحة المجتمعية المهمة في رفع مستوى الوعي تجاه المناخ وقضاياه، وإسهامهم مع مختلف فئات المجتمع والمؤسسات والجهات المعنية في تعزيز العمل المناخي عبر إيجاد حلول عملية لهذه الأولوية الإنسانية.
فعالية شبابية تشمل الطلبة، أعلن عنها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ «كوب 28»، تعقد في مدينة «إكسبو»، لوضع جيل المستقبل أمام مسؤولياتهم تجاه حماية المناخ واستدامة الموارد، وإعطاء زخم لجهود الدولة لتسريع العمل المناخي، ودعم أولويات الحدث العالمي الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الحالي.
انطلاقاً من رؤية الإمارات لأهمية العمل الجماعي في إيجاد حلول لتحديات المناخ، فهي تحرص على تمثيل الجميع في «كوب 28» الذي سيشكل محطة مفصلية في جهود حماية المناخ، خاصة في ظل استباقية الدولة عالمياً، وتبنيها حلول الطاقة المتجددة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وإطلاق المبادرات الدولية، وتخصيص موارد كبيرة، وإعلان 2023 عام الاستدامة، سعياً لتحقيق الحياد المناخي في 2050.
