عدد اليوم
الإنسانية تتّحد في قمة عالمية تحتضنها أبوظبي، سعياً نحو تحقيق فرص العيش المشترك بسلام وأمان واستقرار، وللتأكيد على أن القواسم المشتركة التي تجمع الشعوب والأمم أكبر بكثير من أوجه الاختلاف والفرقة.
قمة تنطلق من رؤية انتهجتها القيادة الرشيدة، ومبادئ أرستها الإمارات لإعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والدعوة إلى نبذ الكراهية والتعصب والفرقة والانقسام، وإحياء مفهوم الحوار على أساس الاحترام المتبادل.
القمة العالمية للتسامح والأخوّة الإنسانية تعقد في أبوظبي اليوم امتداداً لدور الإمارات الملهم في إرساء هذه القيم، بوصفها عاصمة وثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أرضها إلى العالم، لتؤكد أن التحديات التي تواجه البشرية من نزاعات وحروب، وتغييرات مناخية، وتأثير الأمن الغذائي، والأوبئة، لا يمكن مواجهتها إلّا بوحدة الرؤى وقوة العزيمة والجهد المشترك من أجل مستقبل يتعايش فيه الناس بسلام، وينعمون بأشكال التنمية.
حضور القمة، من قِبل قادة أديان وشخصيات بارزة ومهتمين، يؤكد الاحترام الذي يكنّه العالم للإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها، ودورها في تعزيز الحوار بين الديانات والثقافات، كما يعكس تقدير العالم للنموذج الإماراتي في التعايش بين الجنسيات والأديان على اختلاف منابعهم، ويعبّر عن تثمين مواقف الدولة في التخفيف من معاناة الشعوب، وتقديم المساعدات للمتضررين، ومد يد العون للمحتاجين في كل بقاع الأرض.
