عدد اليوم
حضور إماراتي تنموي وإنساني في جمهورية باكستان، يجسد الشراكة الاستراتيجية، وعلاقات الصداقة التاريخية، ومتانة العمل المشترك بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق سعي الدولتين لدعم مسارات التعاون في الجوانب الاقتصادية والتجارية، ويرسخ أوجه التنمية المستدامة.
زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى باكستان، ولقاؤه رئيس الوزراء وكبار المسؤولين، تعطي زخماً مضاعفاً لمستوى العلاقات المتميز بين البلدين، وتدفع أوجه التعاون إلى الأمام، بما يعكس رغبة البلدين وحرصهما الدائم واهتمامهما المشترك بترسيخ العلاقات وتنميتها، والتنسيق المستمر، وتبادل وجهات النظر حيال مختلف التحديات والقضايا إقليمياً ودولياً.
الإمارات تقف مع باكستان في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز التنمية من خلال إعمار البنية التحتية، وتحرص على أن تكون أول المتضامنين مع باكستان الصديقة في مواجهة تداعيات الظروف المناخية الصعبة، بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من السيول والفيضانات، كما تنفذ برامج الرعاية الصحية بإنشاء المستشفيات الميدانية، وإطلاق حملات التطعيم من الأمراض، وتوفير محطات وشبكات معالجة المياه.
الإمارات من أكبر المستثمرين في إسلام أباد، والتجارة بين البلدين تنمو بشكل مطرد، والشراكة الاستراتيجية تطال مختلف المجالات بين البلدين، وعلاقات الدولة وباكستان إلى مزيد من التطور في المستقبل.
