عدد اليوم
في عاصمة الإمارات، وطن التسامح، تلتقي دول «منتدى النقب» لتمد جسور التواصل، وتعزز التعايش السلمي، وتوثق عرى التعاون الاقتصادي والتجاري، وتوحد جهودها في مواجهة التحديات الأبرز على الساحة الإنسانية وخاصة في مجال الأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، والصحة والتعليم وغيرها، وصولاً إلى التنمية المستدامة، وتحقيقاً للأمن والاستقرار اللذين تريدهما شعوب الإقليم، ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
منتدى النقب الذي عقد على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام، ويضم دول الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، يشكل منصة إقليمية لدعم مصالح دول المنطقة كافة، وتوفير الحلول للتحديات القائمة من خلال خلق فرص تنموية واقتصادية مستدامة، خاصة في ظل الحاجة الماسة للعمل الجماعي الذي يشكل أولوية إماراتية استجابة للتغيرات العالمية، إضافة إلى ضرورة إعلاء مفهوم الشراكات في مواجهة التحديات، وإبراز أهمية الدبلوماسية والحوار سبيلاً للوصول إلى حلول مستدامة للصراعات والأزمات.
منتدى النقب يشكل أيضاً فرصة مهمة للدول للبحث في قضايا الإقليم، وبناء الثقة بهدف تطوير عمليات سياسية للصراعات في المنطقة، وإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل في الشرق الأوسط والذي تدعمه دولة الإمارات وتعزز فرصه تجسيداً لموقفها الدائم بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وقناعتها بأهمية استفادة الشعب الفلسطيني من الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وإيمانها بضرورة تعزيز الرخاء والاستقرار والازدهار في دول الإقليم كافة.
