عدد اليوم
رؤية الإمارات، وثوابتها، وجهودها التنموية، وقيمها الإنسانية الراسخة، جسدت محاور اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع المندوبين الدائمين ونواب المندوبين لعدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كونها تشكل منطلقاً للدبلوماسية الوطنية في التعامل مع القضايا والتحديات الدولية، وإطاراً سياسياً لبناء منظومة من العلاقات مع الدول، قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، إضافة إلى أنها تشكل أساساً لمبادئ الدولة للخمسين عاماً المقبلة.
اللقاء يؤكد دور الإمارات ومكانتها وأهميتها في إطار العمل الدولي المشترك لمواجهة الأزمات والتحديات الدولية، انطلاقاً من نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الساعي باهتمام لبناء شراكات مستدامة مع الدول، والتعاون لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، وعلى رأسها التغير المناخي، والأمن الغذائي، والأزمات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى السعي لإعلاء قيم الحوار والتفاوض بهدف إيجاد حلول للصراعات، ونشر قيم التسامح والتعايش.
النموذج التنموي الإماراتي الذي ينظر العالم له باحترام وتقدير، جاء حصيلة لجهود بذلتها الدولة على مدى عقود، استهدفت بناء اقتصاد قوي ومتنوع ومستدام، وتمكين المرأة والشباب، وتحقيق أفضل مستويات المعيشة، والاهتمام بالعلم والثقافة والمعرفة، بالتزامن مع سعيها لتعميم هذا النموذج، ونشر مفاهيم التنمية، وتعزيز فرص إحلال الأمن والاستقرار والسلام لشعوب العالم أجمع، وضمان مستقبل أفضل للأجيال.
