عدد اليوم
لأن التعليم أساس التنمية، ورهان الوطن على المستقبل، فقد شكّل محوراً مهماً في اجتماعات الحكومة السنوية، سعياً نحو ضمان التطوير المستمر لمنظومته، بما يتوافق مع التوجهات والأهداف التنموية والتطلعات الوطنية، وانطلاقاً من هويتنا وقيمنا ومبادئنا ولغتنا، ودعماً لمسيرتنا التنافسية في المنطقة والعالم من خلال تحسين المناهج ومخرجات التعليم والارتقاء بالمدارس الحكومية، وتجسيداً لرسالتنا ببناء مستقبل مزدهر لللأجيال المقبلة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهدا جلسة في الاجتماعات حول التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم، انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على بناء جيل واعٍ بمتطلبات الحياة، ومعتزٍ بهويته وثقافته وتاريخه، وقادرٍ على التكيف مع التطورات والمتغيرات؛ لأن المستقبل ملك لمن يحوز العلم والمعرفة والمهارات المتقدمة، ويوظفها في مسيرته التنموية، وينطلق منها نحو الإبداع وتحقيق طموحه بالريادة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن التعليم يشكل أولويتنا القصوى ومحور اهتمامنا، معرباً عن سعادته بما طرح من أفكار وطموحات خلال الجلسة، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحقيق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة لتنشئة جيل يصل بنا لآفاق مستقبلية جديدة، فيما أضافت مخرجات الجلسة إلى سجل الإمارات في القطاع التعليمي على مدى العقود الماضية، الكثير بهدف الارتقاء بالمدارس الحكومية والبيئة التعليمية للطلاب والكوادر التعليمية، وتعزيز الشراكة والتعاون بين أطراف المنظومة من معلمين وطلبة وأولياء أمور، لإعداد منظومة تعليمية تربط المستقبل بالهوية والثقافة والتاريخ.
