عدد اليوم
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدم، أمام قمة قادة العشرين، رؤية واضحة وطموحة ومحددة الأهداف، تخطّها الإمارات في مواجهة التحديات العالمية، فالدولة ستبقى عنواناً للاستدامة في خططها ومشاريعها واستراتيجياتها، وملتزمة بكونها مصدراً آمناً وموثوقاً به للطاقة العالمية، ومتصدرة قائمة الدول الرائدة والداعمة لنشر حلول الطاقة المتجددة والنظيفة؛ بتسجيل استثمارات بقیمة 50 ملیار دولار في هذا القطاع في أكثر من 40 دولة عبر العالم.
إنجازات إماراتية كبرى ماثلة في مجال حماية المناخ وتحقيق الاستدامة أساسها النهج المتوازن، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب الرغبة الصادقة في دعم المجتمع الدولي ومساندة الإنسانية في ضمان استدامة سلاسل الغذاء والدواء، وتحقيق أمن الطاقة، والحرص على تسخير إمكانات الدولة ومكانتها مركزاً اقتصادياً عالمياً، ومضيفاً لقمة المناخ «كوب 28» العام المقبل، لتكون منطلقاً لخطوات جادة وبرامج عمل تنفيذية تحد من الآثار الكبيرة لاحترار كوكب الأرض.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حدد أيضاً الآليات الأهم في مواجهة تلك التحديات، وعلى رأسها التنسيق والتضامن والتكاتف؛ فالإمارات تؤمن بأن العمل الجماعي هو الطريق الأقصر والأنجع لتذليل العقوبات، خاصة أن هذه التحديات، في مجالات الغذاء والمناخ والصحة والطاقة وغيرها، يلامس أثرها أغلبية الدول والمجتمعات، وتحديداً الأقل نمواً، لذلك فإن الدولة مهتمة بتسريع العمل والتعاون مع الدول، والمنظمات الأممية، والكيانات الاقتصادية الكبرى، وإبرام الشراكات في سبيل تحقيق التنمية للأجيال القادمة.
