عدد اليوم
جاذبية أسواق المال في الإمارات للمستثمرين الأجانب، سواء منها المحافظ أو الصناديق الاستثمارية أو المستثمرون الأفراد، تعكس مستوى الثقة الدولية بأداء اقتصادنا وقوته واستقراره وبالسياسة النقدية، كما إن هذا الإقبال من المستثمرين يؤشر بشكل جلي إلى دخول الاقتصاد الوطني مرحلة انتعاش قوية، خلال الفترة المقبلة، ترفع نسب النمو، وتحقق التوقعات الإيجابية لكبريات المؤسسات والمنظمات المالية الأممية والدولية في ما يتعلق بأداء الاقتصاد الوطني.
227 مليون درهم استثمارات جديدة ضخها المستثمرون الأجانب في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال 7 جلسات فقط، بدعم من نتائج الشركات المدرجة التي فاقت التوقعات وعكست القفزة الكبيرة في مستوى الأنشطة الاقتصادي منذ بداية العام الحالي، وبفضل التوسع في الحوافز والمزايا التي تقدمها الدولة للمستثمرين ورواد الأعمال وأبرزها التملك الكامل والإقامة الذهبية وسهولة الأعمال وتوفر مرافق البنية التحتية والخبرات المهنية، إلى جانب سهولة الوصول للأسواق إقليمياً وعالمياً.
هذه المزايا والحوافز والمبادرات وغيرها الكثير، زادت من تدفقات الاستثمارات الأجنبية في قطاعات اقتصادية عديدة في الإمارات، وليس في أسواق المال فقط، ما جعل الدولة تتبوأ مراتب متقدمة ضمن أفضل 20 وجهة عالمية جاذبة للاستثمار، ورفع من تنافسيتها على المؤشرات الدولية وصولاً إلى تحقيق هدفها ببناء أفضل بيئة اقتصادية عالمياً.
