عدد اليوم
لأن الإمارات تستثمر بالإنسان، استمرت على مدى عقود في تطوير منظومتها التعليمية، بما يواكب المستجدات الحاصلة في القطاع مهنياً وفنياً وإدارياً وأساليب تدريس حديثة، واستطاعت الدولة أن تعكس مرونتها باتباع نماذج تعليمية مواكبة للعصر، وتحسين المخرجات المرتبطة بالأطراف التعليمية، فأنشأت المدارس الحديثة المزودة بالوسائل التعليمية كافة، وعززت من قدرات المعلم وتأهيله بأرقى مهارات التدريس، وسلّحت الطلبة بالعلم والمعرفة ليكونوا بين الأفضل في العالم.
التغيير الأخير في قطاع التعليم جاء ثمرة لتوجيهات القيادة الرشيدة بتطبيق أفضل النماذج التعليمية العالمية، ترجمة لرؤية تنموية موحدة لمختلف القطاعات، وتلبية لاحتياجات الطلبة وطموحات أولياء الأمور، وانسجاماً مع متطلبات سوق العمل، وترسيخاً لهويتنا وثقافتنا الوطنية، لإعداد جيل قادر على قيادة المستقبل، بدءاً من التعليم المبكر في مرحلة الطفولة وحتى المراحل الدراسية المتعددة، وانتهاء بالتعليم العالي.
هذه المبادرة وعديد من مبادرات القيادة الرشيدة المرتبطة بتطوير النظام التعليمي محلياً وعربياً ودولياً، وآخرها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوزيع ثلاثة ملايين كتاب على آلاف المدارس في الوطن العربي لدعم القراءة، تقوم على رؤية واضحة ونهج راسخ يوثق الرابط بين التعليم والمعرفة، ويوازن بين مدخلات هذه المنظومة؛ لأهميتها مجتمعة في صياغة شخصية الطالب ومهاراته وتميزه وقدرته على المنافسة عالمياً.
