عدد اليوم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أعمال الدورة السادسة عشرة للمؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له الذي ينعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير الجاري في مركز الطيف للأعمال بالفجيرة تحت شعار «الموارد المعدنية حجر الأساس في التنمية الوطنية»، وتشارك فيه 50 دولة من مختلف دول العالم. وأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الاهتمام الذي توليه حكومة دولة الإمارات لدعم القطاعات الحيوية، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، مشيراً سموّه إلى حرص إمارة الفجيرة على الإسهام الفاعل في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة الاستثمار الأمثل لموارد الثروة المعدنية، وتحقيق استدامتها وتسخير صناعات المستقبل للأجيال القادمة.
وشهد سموه انطلاق المؤتمر الذي ينظم بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بحضور كل من الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، ومعالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات، ومعالي الوزير فهد مطلق الشريعان وزير التجارة الصناعة في دولة الكويت، ومعالي الوزير زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين، ومعالي الوزير محمد بشير المنّاوي وزير المعادن في جمهورية السودان العربية، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في عددٍ من الدول العربية والأجنبية.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى أهمية الثروة المعدنية ودورها المحوري في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، كونها حجر الأساس في نهضة الاقتصاد وقطاع البنية التحتية والعمران، مؤكّداً سموه على النشاط الملحوظ الذي تتمتع به إمارة الفجيرة في مجال الصناعات التعدينية والصخرية وخططها المستقبلية المتوائمة مع الاستراتيجيات الوطنية في قطاع الثروة المعدنية بالدولة.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في كلمةٍ ألقاها في افتتاح المؤتمر، إنّ دول الوطن العربي تزخر بثروات معدنية متنوعة تمثل بُعداً استراتيجياً مهماً للمنطقة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بادرت إلى تبني مشاريع طموحة وصياغة قوانين تنظم قطاع الثروة المعدنية، وتحقق مستهدفات الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة.
كما أكد المهندس محمد سيف الأفخم في كلمةٍ ألقاها على أهمية هذا المؤتمر ونتائجه التي يسعى للخروج بها من خلال استمزاج آراء المختصين والدارسين في هذا المجال، لافتاً إلى دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لتحقيق أهداف هذا الحدث المهم.
ويعتبر المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية من أهم التظاهرات المتخصصة بقطاع التعدين والثروة المعدنية التي تقام على مستوى المنطقة وتجمع 700 خبير وباحث في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية؛ بهدف تبادل الخبرات والحلول التطويرية وطرح التحديات المتعلقة بمواضيع المؤتمر وجلساته الحوارية عبر مناقشة 45 ورقة عمل بحثية، إضافةً إلى المعرض الفني للترويج للمنتجات التعدينية وعقد الشراكات البنّاءة.
حضر الافتتاح محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وعدد من ممثلي الجهات العربية والأجنبية ذات العلاقة والباحثين والمهتمين بقطاع الثروة المعدنية، وعدد من المديرين والمسؤولين في الفجيرة.
