عدد اليوم
ممارسات ميليشيات الحوثي، بدءاً من انقلابها على الشرعية في اليمن، مروراً بحملها السلاح لقتل وتشريد أبناء اليمن، وليس انتهاء باعتداءاتها المتواصلة والمتكررة على دول الجوار، تؤكد أن مكان هذه الميليشيات «القائمة السوداء» كمنظمة إرهابية دولية، تُعمل قتلاً وتثير فساداً وتنشر الموت وتمارس السطو جهراً على مساعدات الشعب اليمني.
الإدارة الأميركية تبحث إعادة تصنيف «الحوثي» منظمة إرهابية دولية بعد الهجمات على الإمارات، في خطوة تمهد لدرء خطرها وتهديدها للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وسط دعوات حقوقية دولية لمحاسبة القيادات الحوثية عن سجلها الإجرامي بحق الإنسانية وتطاولها على القيم والقوانين ومساءلتها أمام المحاكم الجنائية الدولية عن القتلى المدنيين الأبرياء وتشريدها النساء والأطفال اليمنيين في مخيمات النزوح.
حجم التضامن مع الإمارات إزاء هذه الهجمات الإرهابية يجسد مكانتها الدولية واحة للأمن والاستقرار ومنارة للتسامح والسلام، والساعية لإعلاء لغة الحوار لحل النزاعات، وهو ما لا يمكن أن تفهمه مثل هذه الميليشيات الإرهابية التي يجب لجمها سريعاً ومنعها من زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديدها للسلم والأمن الدوليين من خلال استهدافها المواقع والأشخاص المدنيين بطائراتها المفخخة وصواريخها العبثية، وتهديدها لحرية الملاحة، بإجراءات حازمة تنهي شرها وتضع الحل السياسي على مساره الصحيح.
