الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السعادة» تلتقي أصحابها «خارج المنطقة»!

«السعادة» تلتقي أصحابها «خارج المنطقة»!
24 أكتوبر 2021 13:26

 

عمرو عبيد (القاهرة)


قفز مؤشر تسجيل الأهداف من تسديدات بعيدة خارج منطقة الجزاء إلى 17 هدفاً في دوري أدنوك للمحترفين، بفضل انتفاضة النجوم في الجولة السابعة، التي شهدت وحدها اهتزاز الشباك 6 مرات عبر تلك المهارة، بنسبة تصل إلى 35.3% من جميع الأهداف التي سكنت المرمى بتصويبات بعيدة المدى منذ انطلاق الموسم الحالي، وخلال الجولات الـ6 السابقة، تم تسجيل 11 هدفاً بوساطة تلك الألعاب، بينها هدف وحيد في الجولة الثانية وتكرر الأمر في الثالثة والسادسة، بينما اهتزت الشباك 3 مرات عبرها في الأسبوعين الرابع والخامس مقابل هدفين في الجولة الافتتاحية، إلا أن الأسبوع السابع شهد «الانفجار» بتسجيل 6 أهداف، وجاء أغلبها عبر تسديدات رائعة بمهارة فائقة ودقة متناهية.
وكان نصيب «العميد» منها هدفين، متساوياً مع «العنابي» في تلك الجولة، ليتصدّر «أصحاب السعادة» المشهد بإجمالي 3 أهداف بالتصويب البعيد، ويتساوى بعده 5 فرق أحرز كل منها هدفين بواسطتها، وهي: «العميد» و«الفرسان» و«الصقور» و«السماوي» و«الملك».
بينما أحرزت 4 فرق أخرى هدفاً واحداً باستخدام تلك المهارة الخاصة، كان بينها «البرتقالي» الذي افتتح النسخة الحالية من دوري أدنوك بهدف بعيد المدى، متساوياً مع «النمور» و«النسور» و«الأخضر»، في حين لم يظهر نجوم وهدافي «فخر أبوظبي» و«الزعيم» و«الإمبراطور» و«الفارس» في تلك القائمة بعد!
الأهداف بعيدة المدى سجّلت أعلى معدلاتها خلال الأشواط الثانية من المباريات، وهو أمر منطقي خاصة أن بداية المواجهات، رُبما لا تسمح بوجود مثل هذه المساحات، أو الفرص للتصويب البعيد، وهو ما تُظهره الإحصائيات الفنية التي تشير إلى إحراز هدف واحد فقط، في ربع الساعة الأول من عمر جميع المباريات.
ووقّع عليه الكولومبي يورليس مينا في الجولة الأولى مُفتتحاً به سلسلة أهدافه الـ4، ولم يختلف الأمر في ربع الساعة الثاني بجميع المواجهات، بينما ارتفعت النسبة إلى 5 أهداف في آخر فترات الشوط الأول، في حين شهدت الأشواط الثانية اهتزاز الشباك 10 مرات بوساطة تلك المحاولات «الصاروخية»، بينها 4 في آخر ربع الساعة وما بعد «التسعين»، وجميعها إحصائيات فنية منطقية تماماً.
وسيطرت الأقدام اليُمنى للاعبين على هذا الأمر بنسبة 76.5%، بعدما سجلوا 13 هدفاً منها، مقابل 4 أهداف لأصحاب القدم اليسرى، تُمثل نسبة 23.5%، بينها هدفان سجلهما ضياء سبع وألفاريز سواريز في الجولة الأخيرة بمهارة فائقة، وباستثناء هدف السوري عمر خربين لمصلحة «العنابي» من ركلة حرة مباشرة، أسفرت تلك الركلات عن هدف آخر فقط أحرزه أحمد النقبي مع «النمور» في الجولة الخامسة، وجاءت أغلب تلك الأهداف من ألعاب متحركة مع الوضع في الاعتبار أن بعضها استغل ركلات ثابتة في الحصول على «الكرة الثانية» وتسديدها مباشرة داخل الشباك من خارج المنطقة، وهو ما تكرر مرتين مع كرات حرة غير مباشرة أعادها الدفاع نحو العمق بتشتيت غير صحيح، بجانب هدف مماثل بعد ركلة ركنية واحدة.
وعلى الصعيد الدفاعي، استقبل مرمى «الصقور» و«الإمبراطور» النسبة الأكبر من تلك الأهداف البعيدة، بواقع 3 أهداف في شباك كلٍ منهما، وجاء «الملك» و«العميد» في المرتبة الثانية، بعدما اهتزت شباكهما مرتين عبرها، بينما تساوت 7 فرق في تلقي هدف واحد من محاولات خارج المنطقة، أبرزهم «فخر أبوظبي» و«الزعيم» و«الفرسان» و«العنابي»، بينما حال دفاع «الأخضر» و«السماوي» و«النمور» دون حدوث ذلك.


«17 صواريخ»!

الأهداف الـ17 التي سُجّلت بتسديد خارج المنطقة لم تمنح أفضلية مطلقة لأحد نجومها، لأن 17 لاعباً قاموا بتسجيلها بواقع هدف واحد فقط لكل منهم، وهو ما يبدو أمراً غريباً إذا قورن بتخصص بعض لاعبي الدوريات العالمية في هذا الأمر، لكن الجولات القادمة رُبما تشهد انفراد أحد لاعبي «دورينا» بهذه المهارة دون غيره، ويُمكن وضع أسماء مثل بن مالانجو مع «الملك» وجواو بيدرو «العنابي» وكذلك زميله عمر خربين، بجانب يورليس مينا وضياء سبع تحت المجهر، بعدما سجلوا أهدافاً بعيدة المدى بمهارات متنوعة ساعدتهم على الظهور ضمن صفوة هدافي دوري أدنوك حتى الآن.
وأخيراً، يجب الإشارة إلى أن تلك الأهداف منحت الفرق 3 انتصارات وتعادلين بصورة مباشرة، جنى منها «الفرسان» النسبة الأكبر بإجمالي 6 نقاط عبر هدفين لإيجور جيسوس وماجد حسن، مقابل 3 نقاط لـ «الملك» بوساطة مالانجو، ونقطة لكل من «العنابي» و«الأخضر» بتوقيع بيدرو وعلي مدن على الترتيب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©