عدد اليوم
تقوم الدولة بجهود جبارة لمكافحة جائحة «كوفيد- 19» ومحاصرة تداعياتها. وأثبتت جميع المؤسسات والأجهزة الرسمية المعنية نجاحها في مواجهة التحدي والتمرين الصعب، بالصمود والتخطيط وسرعة الاستجابة وفق التحولات والتحورات.
ويتواصل النجاح الكامل، ويترسخ، بالتزام مختلف أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية والاحترازية. فالمسؤولية المجتمعية تحتّم على الجميع المساهمة بإيجابية بدور فعّال في المواجهة حتى نتجاوز التحدي، من دون تداعيات عكسية أو سلبية، خاصة في عطلة عيد الأضحى.
والتجربة أثبتت أنه بعد كل عيد -منذ ظهور الجائحة- ترتفع الإصابات بصورة ملحوظة.. الآن نحن مقبلون على التحدي نفسه، مما يحتم التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، لنعبر المناسبة المباركة بأمان، إذا تبادلنا التهاني والمعايدات، فقط بوسائل التواصل الحديثة، ليبقى العيد دائماً فرحة وأماناً وسلاماً.
الحذر إذاً فرض عين على الجميع، خاصة في ظل تحورات الفيروس وعودة حركة السفر تدريجياً، لأن رفاهية المجتمع وسلامة أفراده، أولوية قصوى تبذل الدولة من أجل تحقيقها جهوداً مضنية في شتى القطاعات والمجالات.
وبفضل هذه الجهود تحققت مكتسبات كثيرة لا بد أن نحافظ عليها لمواصلة الطريق نحو برّ السلامة، والنصر لن يتحقق إلا بتكامل جهود الجميع، خاصة في ظل تزايد الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على مكتسباتنا ومنجزاتنا باحتفالنا بأمان.
"الاتحاد"
