عدد اليوم
انضمّوا إلى برامج الماجستير التي تطرحها كلية الابتكار التقني بجامعة زايد.. لكي تبقى عيونكم مفتوحة على مستقبل سوق العمل اكتسبوا مهارات وخبرات متقدمة في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والـ blockchain، والبيانات الضخمة، وذكاء الأعمال، وإدارة المعلومات، لكي تنموا قدراتكم القيادية الفعالة وغيرها من المهارات التسويقية القيّمة للحفاظ على النجاح الوظيفي في السوق العالمية.
يتابع العالم باهتمام، التطور المتسارع في مسيرة التنمية الشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتميز الذي تحققه الدولة بإنجازاتها الفارقة التي ترتفع بها يوماً بعد يوم في سُلَّم التنافسية الإقليمية والدولية وترسخ مكانتها بين أفضل دول العالم، وتستند رؤيتها في ذلك إلى ركائز عدة، متضافرة ومتكاملة في آن، من بينها تطوير قطاع تعليم يُقاس إليه في مضمار التميز والتفرد.
وتتحمل جامعة زايد، التي يُتَوّجها بفخر اسم الأب المؤسس لدولة الإمارات، الذي مازال إرثه دليلاً وإلهاماً للأمة، مسؤوليتها بثقة وإيمان في تجسيد هذه الرؤية باعتبارها إحدى الجامعات الحكومية الرائدة في الدولة، إذ استقرت فيها، منذ تأسست عام 1998، تقاليد غنية للتميز الأكاديمي، وحظيت خلال عمرها الشاب على الاعتراف الإقليمي والدولي بنهجها المبتكر في التعليم، والذي تدعمه هيئة تدريسية تضم أعلى الكفاءات التدريسية والبحثية والفكرية،تم استقطابها من مختلف قارات العالم،إلى جانب مرافق تعليمية وموارد للتدريس والبحث وبرامج أكاديمية تم تصميمها بشكل جيد لتُكسِبُ الدارسين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير المهارات المتخصصة اللازمة للتقدم الوظيفي وتؤهلهم لمواكبة التطورات المتجددة في أسواق العمل ودوائر البحث العلمي، وكل هذا في حرمين جامعيين حديثين يقعان في كل من أبو ظبي ودبي.
وتهدف دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدار الخمسين عامًا المقبلة التي تكتمل بها مئويتها في ديسمبر عام 2071، إلى إنشاء أفضل النماذج والتقنيات التعليمية في العالم، وذلك ضمن استراتيجيتها الوطنية التي تقوم على أربعة مرتكزات هي: التعليم، والاقتصاد، والحكومة المتطورة والتماسك المجتمعي، والهدف هو أن تصبح دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071. وتشمل أهداف الرؤية أيضًا تطوير التعليم، مع التركيز على التكنولوجيا والهندسة المتقدمة، وفي الوقت ذاته غرس نظام القيم الأخلاقية الإماراتية في الأجيال القادمة. وتعتزم جامعة زايد أن تلعب دورًا أساسيًا في هذه الاستراتيجية.
وفي سياق التحرك الذي تقوم به دولة الإمارات باتجاه الرقمنة في كل مجالات التنمية، برزت تكنولوجيا المعلومات كخيار ديناميكي يقود الحركة في هذا الاتجاه.
ويعد عمل المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات أمرًا أساسيًا للعمليات الفعالة في مجتمع المعرفة اليوم، إذ يشمل نطاق هذا المجال تطوير وتطبيق الأنظمة القائمة على الحوسبة والمعلومات من أجل تعزيز العمليات في الأعمال التجارية والتعليم والحكومة والقطاعات الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، يُتوقَّع أن تزدهر بعض المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية من الجيل التالي، والفصول الدراسية في المستقبل والمدن الذكية، والطاقة، والحكومة، والخدمات النقّالة والسياحة. ونتيجة لذلك، سيكون العاملون في مجال المعرفة مطلوبين للغاية، كما أن مجالات مثل التحقيق في الجرائم الإلكترونية وأمن الفضاء الإلكتروني والبنية التحتية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وتتوافق جامعة زايد مع مبادرات التحول الرقمي التي وضعها قادة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج المجاورة. من خلال هذه المبادرات، نتوقع ازدهار الطلب على العاملين في مجال المعرفة في المجالات المتعلقة بالمدن الذكية، والتكنولوجيا المالية، والطاقة الذكية، والخدمات الذكية، والسياحة الذكية، والجيل القادم من الرعاية الصحية، والفصول الدراسية في المستقبل، والحكومة الذكية، والتنقل الذكي.
سيغزو كل صناعة الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والـ blockchain، وعلوم البيانات، والإدارة الذكية للأعمال، وتقنيات إدارة المعلومات. وسيسمح لك الالتزام ببرنامج مثل ماجستير العلوم في إدارة نظم المعلومات بالتكيف مع التغيير القادم واتجاهات التنبؤ وإدارة المنافسة.
خياران تخصصيان
مواكبةً لهذه الاتجاهات، تقدم كلية الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد ماجستير العلوم في إدارة نظم المعلومات الذي يعد مزيجًا فريدًا من المناهج الدراسية الموجهة نحو الحياة المهنية سريعة الخطى، والتي تركز على الصناعة وتزود الدارسين بالمهارات والخبرات لنشر التقنيات المتطورة في التحول الرقمي وإدارة المعلومات، ومنظوراً مطلوباً على المستوى العالمي لإحداث فرق في عالم دائم التغير. وسيسمح لك الالتزام بهذا البرنامج بالتكيف مع التغيير القادم واتجاهات التنبؤ وإدارة المنافسة.
ويتم تقديم البرنامج في تخصصين معترف بهما عالميًا، أحدهما يتركز في إدارة نظم المعلومات والآخر في تكنولوجيا المعلومات (الأمن السيبراني).
ويلقي الدكتور هاني القاضي، عميد الكلية، الضوء على البرنامج من خلال التخصصين قائلاً: "لقد تم تصميمهما لتوعية قادة المستقبل الذين سيستخدمون التعلم العملي والتجريبي والإداري لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتنمية الأعمال التي ستحول الإمارات والمنطقة، كما تم تجهيز مرافق المختبرات الحديثة الخاصة بنا بنفس أدوات الأجهزة والبرامج التي يستخدمها المتخصصون في ميدان الصناعة لدعم كلا البرنامجين. إن أعضاء هيئة التدريس الذين يقدمون هذه البرامج متعددو الثقافات وناشطون في مجال البحث العلمي وهم إلى ذلك مؤهلون تأهيلاً عالياً ومتميزون في الخبرات التدريسية وفخورون بحق بالسمعة التي بنتها الكلية ".
ماجستير العلوم في إدارة نظم المعلومات
من المقرر أن تبدأ دراسة الدفعة الأولى من طلبة هذا التخصص في خريف 2021.
وهو يقدم مزيجًا فريدًا من المناهج الدراسية المتطورة والداعمة للتوجه المهني، والتي تركز على الصناعة وتزود الطلبة بالمهارات اللازمة لنشر التقنيات المتطورة في التحول الرقمي وإدارة المعلومات. ويوفر المنهج متعدد الزوايا، الذي يقدّم من خلاله هذا البرنامج، للدارسين الفرصة لاكتساب مهارات وخبرات متقدمة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وblockchain والبيانات الضخمة وذكاء الأعمال وإدارة المعلومات، ومن ثم فإن هذا المحتوى سيمَكّن الخريجين من تطوير مهارات القيادة الفعالة وغيرها من المهارات التسويقية القيّمة للنجاح الوظيفي في السوق العالمية.
ومن المتوقع أن يصبح خريجو هذا التخصص قادة في مجموعة متنوعة من الصناعات العالمية، مثل التجارة، والقطاعات غير الهادفة للربح، والقطاعات الحكومية. وفي إطار هذه القطاعات، سيشغل الخريجون أدوارًا متخصصة في التحول الرقمي وأنظمة المعلومات، وهم على وجه التحديد سيعملون كعلماء بيانات، ومحللي تطبيقات، ومحللي عمليات الأعمال، ومتخصصين في الأنظمة، ومحللي ذكاء الأعمال، ومستشارين تقنيين، ومتخصصين في تكنولوجيا المعلومات. وستشمل فرص العمل الإضافية مجالات الذكاء الاصطناعي وتحويل البيانات.
وسيعمل برنامج الماجستير في هذا التخصص على تطوير مهارات الطلبة ليتقلدوا وظائف مثل "رئيس قسم المعلومات" أو "رئيس قسم التكنولوجيا" أو "رئيس قسم التحول الرقمي".
ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات (الأمن السيبراني)
في عام 2008، أطلقت كلية الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد برنامج ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات (الأمن السيبراني) بمشاركة 29 مشاركًا. ومنذ ذلك الحين، تخرج 257 طالبًا وطالبة.
لقد فرض التطور المتسارع في الاتجاه نحو الرقمنة الشاملة على المؤسسات في جميع أنحاء العالم، في كل صناعة تقريبًا، أن تتحسب لهجمات إلكترونية متقنة وخبيثة باتت تتعرض لها بشكل متزايد. البرنامج يؤهل الدارسين للتعامل بحنكة مع هذه التهديدات الملحة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرة لتحسين مستوى أمان الشبكة/الإنترنت، وأمن قواعد البيانات، والأدلة الجنائية الرقمية، والقرصنة الأخلاقية، وإدارة أمن المعلومات، والسلوك الإجرامي السيبراني .. وذلك على الصعيدين الوطني والدولي.
ويقول الدكتور هاني القاضي معلقاً: "لقد اكتسب البرنامج سمعة ممتازة، لا سيما بين ممارسي الأدلة الجنائية الرقمية، في الإمارات العربية المتحدة ودوليًا".
ولدى الانتهاء بنجاح من البرنامج، يمكن للخريجين العمل كخبراء في أمن المعلومات في مجموعة متنوعة من المناصب العليا بالمؤسسات، مثل وظائف إدارة أمن المعلومات، وأخصائي الأمن السيبراني، وأخصائي أمن الشبكات/الإنترنت، ومحلل الأدلة الجنائية الرقمية، ومحلل أمن المعلومات. وتشمل فرص العمل الإضافية مجالات الخدمات الإلكترونية الآمنة المستندة إلى الويب والمؤسسات المالية وشركات التدقيق/الاستشارات لأمن المعلومات والمنظمات الحكومية حيث تكون احتياجات الأمن القومي من الأولويات.
هيكل البرنامج
يقع البرنامج في أربعة فصول دراسية بواقع 30 ساعة معتمدة لكل فصل دراسي، ويقدّم باللغة الإنجليزية في حرمي جامعة زايد بكل من أبو ظبي ودبي من قبل أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بأنشطتهم البحثية وخبراتهم الصناعية الواسعة. ويدعم الدراسة توفر مختبرات الكمبيوتر مع أفضل الأنظمة الأساسية للأجهزة والبرامج لتزويد الدارسين بتجربة مباشرة في تطبيق الأدوات والتقنيات الرائدة في الصناعة.
ويتضمن منهج ماجستير العلوم في برنامج إدارة نظم المعلومات مقررات اختيارية تمنح الدارسين الفرصة للتعمق أكثر في المجالات التي يميل إليها كلٌ منهم، ومكوناً بحثياً مصمماً لحفز الملكات والاهتمامات الخاصة لكل دارس وتعزيز فرصه في التعلم المستمر واكتساب الخبرات مدى الحياة.
الدارسون في برنامج "ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات (الأمن السيبراني)" لديهم الفرصة للاختيار إما تقديم الأطروحة أو مسار الدراسة بدون أطروحة، وهم في كلا المسارين، يتلقون مجموعة من المساقات حول الأمن السيبراني.
في مسار الأطروحة، يعمل كل دارس على موضوع بحثي خلال دورتين دراسيتين. وسيكتسب الدارسون الذين يختارون هذا المسار مهارات بحثية أساسية لدعم حياتهم الأكاديمية المحتملة.
أما في مسار الدراسة بدون أطروحة، فيتم استبدال دورتين بحثيتين بدورتين تركزان على الجوانب الفنية والإدارية للأمن، الأمر الذي سيثري مهاراتهم في الأمن السيبراني من المنظور الفني والإداري.
اتخذ الخطوة التالية لتأمين حياتك المهنية في صناعة متنامية
يعد برنامجا الماجستير المطروحان عاليه فرصة للطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس ويرغبون في الالتحاق بسوق العمل. وهي مصممة أيضًا للمهنيين الذين يرغبون في إجراء تغيير وظيفي، أو استخدام الدرجة لتحقيق التقدم الوظيفي، أو تعزيز المهارات في مناصبهم الحالية أو متابعة الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه.
والقبول مفتوح في البرنامجين للذكور والإناث من جميع الجنسيات، بشرط الحصول على درجة البكالوريوس لمدة أربع سنوات بمعدل تراكمي CGPAمن 3.0 أو أعلى من جامعة معتمدة وإثبات إجادة اللغة الإنجليزية الكافية لإدارة برنامج صعب وسريع الخطى.
وتلتزم جامعة زايد بمساعدة الدارسين على تحمل تكاليف تعليمهم من خلال توفير الدعم المالي بما في ذلك الجدارة الأكاديمية ومنح الخريجين بالإضافة إلى خصومات الشركات. ويقدم صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منحًا دراسية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يرغبون في متابعة برنامج ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات (الأمن السيبراني).
الموعد النهائي لتقديم الطلبات للفصل الخريفي المقبل هو 18 يوليو 2021.
لتعزيز تطورك المهني ونجاحك، يرجى الاتصال بكلية الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد
على هاتف +9712.5993605 أو الإيميل dgs.recruitment@zu.ac.ae
أو قم بزيارة الموقع www.zu.ac.ae
