عدد اليوم
تصعيد خطير ومتجدد من قبل ميليشيات الحوثي التي تنثر إرهابها في كل اتجاه، تنفيذاً لأجندات مشبوهة من دول إقليمية وضعت نصب عينيها مهمة زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، بل في العالم، عبر رفع وتيرة الاعتداءات على الشعب اليمني الأعزل واستهداف المنشآت والمدنيين على أرض جيرانها بصواريخ وطائرات مسيّرة مفخخة دون أدنى اهتمام لفيض الإدانات الدولية لاعتداءاتها التخريبية أو استجابة لنداءات إحلال السلام.
اعتداء إرهابي وجبان وتخريبي آخر، يستهدف مصفاة بترول في الرياض، بطائرات مفخخة حوثية تهدد أمن إمدادات الطاقة عالمياً وتطال الاقتصاد العالمي، إذ أضحى الخطر الحوثي عالمياً ولا يقتصر على المنطقة ودولها، ويمكن في حال استمراره والتهاون الدولي تجاهه أن يرفع حدة التوتر في المنطقة وينسف الجهود المبذولة حتى الآن لإعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق.
الإمارات وجميع الدول تقف مع المملكة العربية السعودية في اتخاذ إجراءاتها اللازمة لردع مثل هذه الاعتداءات، ومحاولات الحوثي المتكررة واليائسة لتقويض الاستقرار وإدامة أمد الأزمة اليمنية، في تحدٍّ سافر لإرادة الشعب اليمني بعودة الشرعية، ومساعي المجتمع الدولي إلى وقف معاناة الشعب اليمني المعيشية الناتجة عن ممارسات الانقلابيين.
العبث الحوثي في أمن المنطقة لن يدوم طويلاً، في وجه الإرادة الدولية بالوصول إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، والتفاف الشعب اليمني حول حكومته الشرعية، وتمادي الميليشيات في تجاوز كافة القوانين والأعرف الدولية والإنسانية.
«الاتحاد»
