عدد اليوم
لقاء الأخوة في أبوظبي، يجسد الحرص على التنسيق والتشاور بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، ورفع مستوى التعاون في مجالات عديدة، أهمها تكامل الجهود في مواجهة وباء «كورونا»، وتحقيق الاستقرار المنشود لشعوب المنطقة، بما يفتح آفاقاً واسعة نحو مزيد من التنمية والازدهار.
السلام والتطورات الإقليمية والدولية، على رأسها القضية الفلسطينية، كانت حاضرة في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، الذي أكدوا خلاله أن السلام العادل والشامل هو الكفيل بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
قطاعات الصحة والأمن الغذائي والدوائي، تبرز أهميتها في هذا التوقيت تحديداً الذي تواجه فيه البشرية أكبر أزمة صحية في القرن الحالي، حيث بحث الزعماء سبل تطوير هذه القطاعات والنهوض بها، والتصدي للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للجائحة، من خلال التكامل والتعاون بشكل دائم، بما يصب في تحقيق رفاه الشعوب، ويضمن التنمية المستدامة.
هذه اللقاءات، تظهر بشكل جلي تكامل الرؤى ووحدة المواقف، خصوصاً تجاه التحديات المشتركة والإنسانية، وتؤكد أيضاً الدور الإماراتي الفاعل والمحوري في المنطقة والعالم، من خلال زيارات المسؤولين ومنها زيارة رئيس وزراء اليونان إلى أبوظبي، في سبيل تعزيز سبل إحلال السلام، وبذل الجهود لتحقيق تطلعات الشعوب، عبر الحوار والطرق السلمية واحترام سيادة الدول.
«الاتحاد»
