الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ترامب ليس أول رئيس أميركي يعاني مرضاً شديداً أثناء ولايته

دونالد ترامب
5 أكتوبر 2020 19:12

ترامب ليس أول رئيس أميركي يعاني مرضاً شديداً أثناء ولايته
 
أ ف ب
 
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ إصابته بفيروس كورونا المستجد وإدخاله المستشفى قلقاً في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، ليس أول من يعاني مرضاً شديداً في أثناء توليه منصبه.
من جورج واشنطن إلى جورج دبليو بوش، في ما يأتي تذكير بأبرز ما تعرض له رؤساء أميركيون على المستوى الصحي.
ويسمح التعديل الخامس والعشرون للدستور الأميركي للرئيس بتسليم السلطة موقتاً لنائب الرئيس، إذا تعرض لوضع صحي طارئ.
استخدم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش التعديل الخامس والعشرين في عام 2002، ومرة أخرى في عام 2007 أثناء تخديره لإجراء فحص روتيني للقولون بالمنظار، ما جعل نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، مسؤولاً عن البلاد لساعات.
قال رونالد ريغان في عام 1985 إنّه لا يعتقد أنه طبق التعديل رسمياً، عندما ترك نائب الرئيس آنذاك جورج بوش الأب لفترة وجيزة على رأس البلاد، فيما كان الأطباء يزيلون ورماً سرطانياً من قولونه.
وأوضح ريغان أن الفترة كانت «قصيرة وموقتة» للغاية، بحيث لم يكن بوسع نائبه تطبيق التعديل. 
على أمل تفادي لفت انتباه الجمهور، اتجه الرئيس الأسبق غروفر كليفلاند سراً لإجراء عملية جراحية في عرض البحر، على متن يخت صديقه، في عام 1893.
وفيما كانت البلاد على شفير كساد اقتصادي، سعى كليفلاند إلى إبقاء مسألة إصابته بالسرطان في أعلى فمه سراً، حتى لا يتسبب بذعر مالي لمواطنيه. وقد نجح في ذلك إلى حد كبير.
وبحسب ما ورد، تمت إزالة الورم وخمسة أسنان وقطعة من عظم فكه الأيسر في مكان ما قبالة ساحل نيويورك، وتم إدخال طرف صناعي من المطاط، في وقت لاحق، من أجل التجميل.
وترامب ليس أول رئيس أميركي يصاب إثر جائحة عالمية، أو يقلل من مخاطر الإصابة بالمرض، قبل أن يصاب به شخصياً.
فقد أصيب وودرو ويلسون بالإنفلونزا الإسبانية في أبريل 1919، أثناء وجوده في فرنسا لحضور محادثات السلام في باريس، مع نهاية الحرب العالمية الأولى.
على الرغم من خطورة وضعه الصحي، عملت إدارته بجهد للنأي بتفاصيل مرضه عن الرأي العام.
في عام 1790، أصيب جورج واشنطن بمثل هذا النوع من الإنفلونزا السيئة، مما عرض مصير الأمة الفتية آنذاك للخطر. 
وأغلقت السلطات الشارع خارج القصر الرئاسي، في العاصمة المؤقتة حينها نيويورك، وأقامت ستاراً حاجباً حوله للحد من الضجيج فيما كان الرئيس الأول، بعد توليه منصبه بعام واحد فقط، يتعافى بهدوء.
 
 

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©