عدد اليوم
ردود الفعل الترحيبية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، تعكس ارتياح المجتمع الدولي، لقرار وقف مخطط «الضم» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإحياء آمال كادت تتبدد لإعادة إطلاق مفاوضات حل الدولتين.
التأييد من الأشقاء العرب وفي مقدمهم سلطنة عمان ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، ومن الأصدقاء في أميركا وأوروبا وآسيا، يؤكد على التفاؤل في إمكانية تحريك عملية السلام في المرحلة المقبلة بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار.
ردود فعل إيجابية ومشجعة، تؤكد على وقف خطر ضم الأراضي الفلسطينية، ومنح المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، مع الحرص على التأكيد بأن قرار السلام يبقى فلسطينياً - إسرائيلياً بامتياز.
بعد استراتيجي شفاف للإمارات، يقدره من يريد للسلام إنجازاً حقيقياً، وليس شعارات جوفاء لمزايدات كاذبة تصدر من دول مارقة لا تعرف سوى لغة الخداع والكذب والنفاق.
رؤيتنا أفعال تسبق الأقوال، ونعم لقد دفعنا الجانب الإسرائيلي إلى إخراج «الضم» من المعادلة في غياب أي خطة عربية ودولية تبعد شبح هذا المخطط.
نؤمن بقوة بالقضية الفلسطينية وبحقوق الفلسطينيين، لكن ماذا تحقق منذ سنوات، ومن المسؤول عن الانقسام المستمر في الداخل الفلسطيني.. ولأننا نؤمن بالحقوق، ندرك أنها قابلة للتحقيق أكثر بالحوار والتواصل، وليس الرفض والرفض من دون طرح أي مخرج.
رؤيتنا واقعية وجريئة وواضحة لمستقبل أكثر أمناً وسلاماً، وسعي دؤوب للتنمية والرخاء والحياة الكريمة في أنحاء العالم.
شجاعة نفخر بها من قائد استثنائي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي استلهم الحكمة من المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
«الاتحاد»
