أبوظبي (الاتحاد)
أكد باحثون بكلية ويك فورست للطب في الولايات المتحدة أن اصطدام الرأس يُمكن أن تكون خطيرة على الصغار، حتى لو كانت بسيطة، لدرجة أنها قد تغير دماغ الطفل لسنوات قادمة. وكشف مسح الدماغ عن تشوهات مجهرية بين لاعبي كرة القدم الشباب الذين يتعرضون للعديد من الاصطدامات أثناء اللعب، بجانب التأثير التراكمي الذي من المحتمل أن يؤدي إلى ضرر كبير بعد مشاركتهم في موسم واحد فقط.
وذكر موقع «Study Finds»أن الباحثين طالبوا برامج كرة القدم للشباب، بحظر اللعب بالرأس أو ضرب الكرة بالجمجمة، حيث قالت المؤلفة الرئيسة الدكتورة جيليان أوربان إن فريق البحث فحص أدمغة العديد من لاعبي كرة القدم الشباب، ووجدوا تغيرات غير متواجدة في أقرانهم الذين مارسوا الرياضات غير الاحتكاكية مثل السباحة والتنس.
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من أن معظم تلك الاصطدامات لا تؤدي إلى ارتجاج في المخ، إلا أنها أدت إلى تغييرات واضحة على أدمغتهم بعد تعرضهم لضربات خفيفة في الرأس.