عدد اليوم
مانيلا (وكالات)
أعلنت السلطات الفلبينية، أمس، أن عمال الإنقاذ يمشطون أجزاء متفحمة من عبارة بحثاً عن ناجين أو مزيد من الضحايا بعدما أودى حريق بحياة 29 شخصاً، من بينهم رضيع عمره 6 أشهر.
ولم يحدد المحققون بعد سبب الحريق الذي اندلع أمس الأول قبالة جزيرة باسيلان عندما كان كثير من الركاب نائمين في حجرات مكيفة الهواء في الطابق السفلي من العبارة.
وقالت الراكبة مينا ناني «46 عاماً»: «اعتقدت أنني كنت أحلم، لكن عندما فتحت عيني، كان الظلام دامساً وكان الدخان يحيط بنا».
وأضافت أنها قفزت من العبارة وتشبثت بعوامة مع راكب آخر قبل أن يتم إنقاذهما.
وتضاربت الأرقام بشأن عدد الركاب على متن العبارة التي قال مسؤولون إنها لم تكن محملة فوق طاقتها، وقال خفر السواحل إنه أنقذ 225 شخصاً بينهم 36 من أفراد الطاقم.
وصرح حاجيمان هاتامان سليمان حاكم جزيرة باسيلان بأن 11 شخصاً، بينهم 3 أطفال، غرقوا بعد القفز من العبارة المحترقة، بينما لقي 18 آخرون حتفهم في الحريق على متنها.
وأفاد سليمان «لم نمشط العبارة بالكامل بعد لارتفاع الحرارة بها».
وفي عام 1987، لقي نحو خمسة آلاف حتفهم في أسوأ كارثة لسفن الشحن في وقت السلم في العالم، عندما اصطدمت عبارة ركاب كانت محملة فوق طاقتها بناقلة نفط قبالة جزيرة ميندورو جنوبي العاصمة مانيلا.
