عدد اليوم
مدريد (الاتحاد)
نستعرض أبرز 10 قصص، حدثت على ساحة كرة القدم الإسبانية، من الرقم القياسي الذي حطمه خوسيلو في أول ظهور له مع منتخب إسبانيا، إلى تغييرات المدربين في إشبيلية وإلتشي، وغيرها الكثير.
سيكون خوسيه لويس مينديلبار مدرباً للموسم الـ 16 على التوالي في الدوري الإسباني، بعد تعيين صاحب الـ 62 عاماً مدرباً جديداً لنادي إشبيلية، ليحل مكان خورخي سامباولي، والذي سيكون المدرب الثالث للنادي الأندلسي هذا الموسم.
يجلب مينديلبار خبرة كبيرة إلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بعد أن تولى المسؤولية في 448 مباراة في «الليجا» في مسيرته، ويتطلع إلى استخدام هذه المعرفة لقيادة إشبيلية بعيداً عن خطر الهبوط.
أجرى إلتشي أيضاً تغييراً في الجهاز التدريبي خلال فترة التوقف الدولي، حيث رحل بابلو ماشين ويتولى سيباستيان بيكاسيسي المسؤولية للفريق صاحب المركز الأخير في «الليجا».
اكتسب صاحب الـ 42 عاماً سمعة رائعة من خلال شق طريقه لاعباً في الأرجنتين، ويتطلع إلى إعادة تنشيط إلتشي خلال الأشهر الأخيرة من الموسم.
كان خوسيلو مهاجم إسبانيول رائعاً هذا الموسم، وسجل 12 هدفاً في الدوري الإسباني، كثالث أعلى رصيد في الدوري.
وحمل أداؤه التهديفي إلى الواجب، حيث خرج من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين في أول ظهور له مع المنتخب الإسباني، وساعد «لا روخا» على الفوز 3 -صفر على النرويج يوم السبت الماضي، وهو ما جعله أول لاعب في تاريخ المنتخب الإسباني يخوض أول مباراة دولية له بديلاً ويسجل هدفين.
عندما بلغ المغرب نصف نهائي كأس العالم 2022 ، فعل ذلك بوجود العديد من لاعبي «الليجا» الذين شكلوا العمود الفقري للفريق الآن، وفي أول استراحة دولية من البطولة التي أقيمت في قطر، حقق منتخب شمال أفريقيا نتيجة رائعة أخرى بفوزه على البرازيل 2-1 في مباراة ودية. وشارك في الفوز بونو ويوسف النصيري من إشبيلية وعبد الصمد الزلزولي من أوساسونا.
في غياب العديد من اللاعبين المخضرين في منتخب أوروجواي، كان فيدي فالفريد الرجل المختار لقيادة السيليست في مباراة ودية ضد اليابان يوم الجمعة.
أظهر لاعب وسط ريال مدريد أن لديه ما يلزم ليكون قائداً، حتى إنه سجل هدف فريقه في التعادل 1-1.
كانت هناك أخبار سيئة في ألميريا الأسبوع الماضي، حيث احتاج البلال توريه لجراحة نتيجة إصابة في العضلة الرباعية ويغيب عن الفترة المتبقية من الموسم الجاري، وكان هدافاً لفريقه في الدوري هذا الموسم برصيد 6 أهداف.
كانت هناك أيضاً العديد من الإصابات الجديدة في برشلونة الأسبوع الماضي، ويتقدم «الكتالوني» بفارق 12 نقطة في صدارة «الليجا»، لكن تعين عليه إجراءات تبديلات في الفريق في المباريات القادمة، حيث واجه أندرياس كريستنسن، رونالد أراوخو وفرينكي دي يونج مشكلات بدنية خلال فترة التوقف الدولي.
احتفل فياريال بالذكرى المئوية لتأسيسه خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأقام النادي مباراة الأساطير في ملعب لا سيراميكا يوم السبت الماضي، حيث اجتمع العديد من اللاعبين السابقين لتشكيل مجموعة من أساطير إسبانيا.
وأشاد النادي بنحو 150 لاعباً سابقاً ارتدوا القميص الأصفر، في حين نزل أمثال خوان رومان ريكيلمي، دييغو فورلان وروبرت بيريس إلى الملعب لإعطاء الجماهير جرعة من الحنين إلى الماضي.
أعلن مسعود أوزيل اعتزاله الأسبوع الماضي، وقام العديد من الشخصيات والمؤسسات المهمة في عالم كرة القدم بتمني التوفيق له في المرحلة القادمة في حياته، وشمل ذلك ريال مدريد والعديد من زملائه السابقين في الفريق خلال فترة لعبه مع لوس بلانكوس. فقد لعب أوزيل في صفوف النادي بين عامي 2010 و 2013 ، وأحرز 19 هدفاً وقدم 54 تمريرة حاسمة في 105 مباريات في الدوري الإسباني.
بينما لم يكن هناك أي حدث في دوري الدرجة الأولى الإسباني، كان هناك الكثير من كرة القدم للاستمتاع بها في دوري الدرجة الثانية الإسباني، فسباق الترقية متقارب للغاية حيث تفصل بين أصحاب المراكز الأربعة الأولى أربع نقاط فقط. يتواجد إيبار في المقدمة، لكن يطارده عن كثب غرناطة، لاس بالماس وليفانتي.
