عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
ربما يكون منتخب طاجيكستان مجهولاً للجماهير في الوقت الحالي، ويلتقي منتخبنا ودياً يوم السبت في أبوظبي، ولكن يمكن القول إنه من الفرق التي تسير في «خط تصاعدي» خلال السنوات الأخيرة، وسيكون تحت الأنظار في كأس آسيا المقبلة، بحكم تأهله لها للمرة الأولى في تاريخه.
يعتمد المنتخب الذي يحمل مسميات عدة، منها «أبناء المرتفعات» على العقلية الأوروبية، مع المدرب الكرواتي - الألماني بيتر سيجرت، الذي تولى المهمة العام الماضي، ونجح في قيادة المنتخب إلى عبور ملحق التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023، بعدما سبق له أن احتل المركز الثاني في المجموعة المؤهلة مباشرة، وذلك لمصلحة منتخب اليابان القوي، كما تُوج معه بلقب للمرة الأولى في تاريخه، بعد التفوق في الدورة التي جمعت ماليزيا وتايلاند وترينيداد وتوباجو.
وبحسب التحليلات الفنية الخاصة بمنتخب طاجيكستان، فإن سيجرت يعتمد على أسلوب 4 - 2- 3-1، من خلال التركيز على الزيادة العددية في وسط الملعب، ومحاولة التغلب على الفوارق الفنية أمام المنافسين، عبر إغلاق المساحات، والاعتماد على الانطلاقات السريعة، علماً أنه قاد المنتخب في 8 مباريات إلى الآن، ولم يعرف الخسارة إلا مرة واحدة أمام سوريا ودياً، فيما حقق 5 انتصارات، وتعادلين آخرهما أمام روسيا في نوفمبر الماضي.
وأجرى المنتخب الطاجيكي أول تدريباته أمس الأول في أبوظبي، وقام باستدعاء 24 لاعباً لمواجهة «الأبيض»، أغلبيتهم من الأندية المحلية، بواقع 3 حراس مرمى و9 مدافعين و8 لاعبي وسط و 4 مهاجمين.
وتبلغ القيمة السوقية لجميع لاعبي طاجكستان نحو 6,65 مليون يورو، ويعتبر بارفيزجون عمرباييف المحترف في لوكوموتيف بلوديف البلغاري الأعلى بينهم بـ 750 ألف يورو.
وكان اللقاء الوحيد الذي جمع بين منتخبنا ونظيره الطاجيكي، انتهى بفوز «الأبيض» 3-2 في نوفمبر 2020، وسجل الأهداف علي مبخوت «هدفين» وعلي صالح.
يذكر أن منتخب طاجيكستان وقع في التصنيف الرابع في قرعة كأس آسيا 2023، المقرر أن تجري 11 مايو المقبل، ومع وجود منتخبنا في التصنيف الثاني، فإن احتمال وقوعه في مجموعة «الأبيض» قائم.
