كييف (وكالات)
أعلن الجيش الأوكراني أمس، أن جنوده صدوا ما زاد عن 100 هجوم روسي على مدى الـ24 ساعة الماضية في باخموت.
وتسبب وابل من الصواريخ، أمس الأول، في قتل 9 مدنيين وقطع التيار الكهربائي عن عدة مدن، لكن ساد ارتياح عام بفضل تراجع خطر وقوع كارثة نووية في مفاعل زابوريجيا إثر إعادة الكهرباء للموقع بعد انفصالها لفترة وجيزة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية. وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها أسقطت العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ، لكن روسيا أطلقت عليها أيضا 6 من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من منظومة كينجال لم يكن بمقدورها وقفها بأي طريقة. وعلى أرض المعركة، شهد القتال تحولا ظاهرا في التوجه مع اتخاذ أوكرانيا قرارا بمواصلة الدفاع عن باخموت وهي مدينة تحملت وطأة هجوم روسيا خلال الشتاء في أكثر معارك الحرب دموية. وتقول موسكو إن باخموت تشكل أهمية إذ تعتبرها بمثابة خطوة لتأمين محيط منطقة دونباس وهي هدف أساسي للقتال.
سياسياً، وصف مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز الأشهر المقبلة بالحاسمة في ساحة المعركة بأوكرانيا. وأضاف أن الرئيس الروسي ليس مستعداً لأي مفاوضات الوقت الحالي.