عدد اليوم
مقديشو (الاتحاد)
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية،، مقتل 10 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية بينهم قياديان في عملية عسكرية جوية وسط البلاد. وقال بيان صادر عن الوزارة، إن «عملية أمنية مشتركة بين المخابرات الصومالية والحلفاء الدوليين وقعت في بلدة بوروين الواقعة شمالي مدينة جللقسي بإقليم هيران وسط الصومال». وأضاف أن «غارة جوية استهدفت سيارة كانت تقل عناصر من مقاتلي الشباب التي كانت تتعقبها أجهزة المخابرات».
وحسب البيان فإن «الغارة التي وقعت مساء الثلاثاء، تسببت في مقتل 10 من عناصر الحركة حسب الحصيلة الأولية بينهم قياديان، أحدهم يدعى محسن، مسؤول الصحة في كتيبة الحسبة للحركة، وأنس مسؤول الحركة في مدينة جللقسي».
ولم يحدد البيان قصده بـ«الحلفاء الدوليين»، إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة الإرهابية بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم».
وفي سياق آخر، تسلمت وزارة الدفاع الصومالية، شحنة معدات عسكرية مقدمة من السفارة الأميركية في العاصمة مقديشو.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا»، استقبل مطار مقديشو الدولي طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية محملة بشحنة معدات عسكرية لدعم القوات الصومالية. وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية في مقديشو تيم ترينكل، خلال مؤتمر صحفي بالمطار: «هدف هذه الشحنة ودعم القوات الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية ونحن فخورون بالوقوف إلى جانب حلفائنا».
بدوره، شدد وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور على أن «هذه المساعدات العسكرية ستسهم في حرب قواتنا ضد حركة الشباب».
