أمر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، بالتحقيق في المعاملات الضريبية لحليفه ناظم الزهاوي رئيس حزب المحافظين. وكلّف سوناك مستشاره للأخلاقيات الحكومية، التحقيق في ما إذا كان الزهاوي، الذي يشغل مقعداً في الحكومة، قد انتهك القانون المتعلّق بعمل الوزراء عبر دفعه غرامة لسلطات الضرائب في المملكة المتحدة لتسوية نزاع بملايين الجنيهات الاسترلينية. وقال سوناك "من الواضح، في هذه المسألة، أنّ هناك أسئلة تستحق إجابات"، رافضاً في الوقت الحالي إقالة الزهاوي بناء على طلب المعارضة. وتمّت تسوية الغرامة العام الماضي خلال الفترة القصيرة التي قضاها الزهاوي وزيراً للمال في حكومة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون. وأصبح الزهاوي مع وصول سوناك إلى رئاسة الحكومة، رئيساً لحزب "المحافظين" ووزيراً بدون حقيبة في الحكومة. ورداً على قرار فتح التحقيق بحقّه، أكد الزهاوي أنّه ليس لديه ما يلوم نفسه عليه في هذه القضية الضريبية. بدوره، أكد زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر أنّ على الحكومة مساعدة الأشخاص الذين "يكافحون مع فواتيرهم، ومن أجل وظائفهم".