مقديشو (وكالات)
قُتل 7 جنود صوماليين بهجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية، أمس على معسكر للجيش قرب بلدة استعادها الأسبوع الفائت، إثر هجوم كبير ضد الجماعة الإرهابية، حسبما أعلنت الحكومة.
وقالت وزارة الإعلام إن من بين القتلى قائداً عسكرياً رفيع المستوى، مضيفة أن القوات الحكومية قتلت 100 إرهابي بعدما اقتحموا المعسكر قرب جلعد، وهي بلدة مركزية استعيدت من حركة الشباب يوم الاثنين الماضي.
وجاء في بيان الوزارة: «اندلع قتال عنيف هُزم فيه الإرهابيون»، مضيفة أن «الموقع الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات الصومالية». وتبّنت حركة «الشباب» الهجوم.
وروى عبد الله راجي وهو من سكان جلعد، أن «مسلحين من حركة الشباب فجروا شاحنتين محملتين بالمتفجرات قبل بدء الاشتباكات».
وأضاف: «تمكنوا من طرد القوات من المعسكر لفترة وجيزة، لكن تعزيزات وصلت ما اضطرهم إلى الانسحاب».
وشنّت حركة الشباب هجوماً دامياً، الثلاثاء الماضي، على قاعدة عسكرية في جزء آخر من وسط الصومال، بعد يوم من إعلان الحكومة «انتصاراً تاريخياً» على الإرهابيين.
وأعلن الجيش الصومالي ومقاتلون محليون السيطرة على مدينة هرارديري الساحلية «الاستراتيجية» التي كانت تحتلها منذ أكثر من عقد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وكذلك بلدة جلعد، واثنتاهما من دون قتال.
وكانت هرارديري طريق إمداد رئيساً لحركة «الشباب»، للأفراد والبضائع، بعدما سيطرت عليها عام 2010، وهو ما أدى إلى طرد العشائر المحلية.