بدأ سائقو قطارات ومعلمون وعمال مصافٍ وغيرهم من الفرنسيين إضراباً عن العمل أمس، احتجاجاً على خطط الحكومة لرفع سن التقاعد عامين إلى 64.
وتمثل الإضرابات والاحتجاجات اختباراً كبيراً للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يقول إن خطته لإصلاح نظام التقاعد، التي تظهر استطلاعات الرأي أنها لا تحظى بشعبية بشكل كبير، ضرورية لضمان عدم إفلاس نظام التقاعد.
وتواجه النقابات العمالية تحدياً لتحويل هذه المعارضة إلى إصلاح وتحويل الغضب من أزمة غلاء المعيشة إلى احتجاج جماهيري من شأنه أن يجبر الحكومة في نهاية المطاف على تغيير خططها.
وقال لوران بيرجيه رئيس الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، أكبر نقابة في فرنسا، لتلفزيون (بي.إف.إم) «نحن بحاجة إلى انضمام الكثير من الناس للاحتجاجات»، مضيفاً «الشعب ضد هذا الإصلاح، نحتاج إلى إظهار» هذا في الشوارع.
وأشار قادة النقابات الذين يُتوقع أن يعلنوا عن إضرابات واحتجاجات أخرى إلى أنها ليست إلا بداية.
وتوقفت حركة السفن في بحر المانش بين كاليه ودوفر أمس بسبب الإضراب، ووفقاً للميناء البريطاني في دوفر، فإن جميع الخدمات من وإلى الميناء الفرنسي في كاليه توقفت.