اندلعت اشتباكات بين الجيش وحركة الشباب الإرهابية إثر هجوم على قاعدة عسكرية في إقليم "جلجدود" بوسط الصومال، اليوم الجمعة.
وقال وزير في الحكومة المحلية إن الجيش ومسلحين محليين تصدوا للهجوم.
يأتي الهجوم، الذي وقع في الصباح الباكر في قرية "قايب"، وشمل استخدام سيارات ملغومة، بعدما أحرزت القوات الحكومية عددا من الانتصارات في القتال خلال الشهور الثلاثة الأخيرة ضد الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي.
وقال إسماعيل عبد الله، وهو مقاتل محلي، من قرية قايب، "علمنا أن الشباب تهاجمنا. لذلك، تأهبنا تماما في الليلة الماضية انتظارا لهم. قصفنا سياراتهم الملغومة بقذائف صاروخية وأحبطنا (مخططهم) قبل أن يدخلوا القاعدة".
وقال أحمد شير فالاجل وزير الإعلام في إقليم "جلجدود" إن القوات الحكومية أحبطت الهجوم وتسيطر على قايب.
وقال وزير الإعلام المحلي إنه سيصدر تقريرا محدثا بخصوص الخسائر البشرية في وقت لاحق.
وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي نقلا عن بيان وزارة الإعلام أن 15 من مقاتلي احركة المتشددة قتلوا، اليوم الجمعة، في غارة جوية في "بولو مادينو" بإقليم شبيلي السفلي.
وقالت الحكومة الصومالية، يوم الأربعاء، إن 49 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في عملية في إقليم شبيلي السفلي.
عدد اليوم
