حثت الأمم المتحدة، اليوم السبت، كينشاسا وكيغالي على "نزع فتيل التوتر" المتزايد بينهما، ودعت "كل الجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يتصاعد التوتر بين الكونغو الديمقراطية وجارتها رواندا منذ اندلاع أعمال عنف الشهر الماضي على الحدود بين البلدين في منطقة البحيرات العظمى.
وتبادل الطرفان الاتهام بدعم جماعات مسلحة وبشنّ ضربات صاروخية في الأيام الأخيرة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان "نشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأشار المتحدث إلى "تزايد الهجمات على المدنيين" من قبل متمردين كونغوليين و"استمرار وجود جماعات مسلحة أجنبية أخرى... والتي تواصل تهديد الاستقرار الإقليمي".
وأضاف دوجاريك "نؤكد من جديد التزامنا الراسخ بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وندين استخدام جماعات مسلحة تعمل بالوكالة".
كما أيد جهود الاتحاد الأفريقي الذي كلف الرئيس الأنغولي جواو لورينسو "نزع فتيل التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".