قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ بينهم مسؤولون سياسيون محليون، اليوم السبت، في اعتداء انتحاري في وسط الصومال، وفقاً لما أفادت به الشرطة وشهود. وقع الهجوم في مطعم يعج بمسؤولين وسياسيين محليين في مدينة بلدوين رغم التدابير الأمنية المشددة التي فرضت في بلدوين عشية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في الدائرة التي تبعد قرابة 340 كلم شمال العاصمة مقديشو. ومن بين القتلى مسؤولان محليان، فيما أصيب 16 مدني بجروح، حسبما قال الشرطي المحلي محمود حسن عبر الهاتف، مضيفا أن الهجوم نفذه انتحاري. وأضاف: «إنه أسوأ هجوم رأيته في هذه المدينة». وقال سكان إن أحد القتلى مرشح في انتخابات البرلمانية الجارية في الصومال حاليا. وبدأت الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر الماضي وكان مقررا في بادئ الأمر أن تنتهي يوم 24 ديسمبر ، لكنها من المقرر الآن أن تنتهي يوم 25 فبراير الجاري. وبموجب نظام الانتخاب غير المباشر المعمول به في الصومال، ينتخب مندوبون أعضاء البرلمان الذين سينتخبون بدورهم رئيسا جديدا للبلاد في موعد سيُحدد فيما بعد. وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.