واشنطن تطلب اجتماع مجلس الأمن بشأن روسيا وأوكرانيا

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة طلبت أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً علنياً ​​يوم الاثنين لمناقشة سلوك روسيا اتجاه أوكرانيا وروسيا البيضاء.
وتقول الدول الغربية إن روسيا حشدت نحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا بينما تنفي موسكو أن تكون تخطط لعمل عسكري.
وجرت عدة جولات من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من دون تحقيق انفراجة، لكن حلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، وروسيا أبقيا الباب مفتوحاً لمزيد من الحوار.
وقالت توماس جرينفيلد في بيان "روسيا ضالعة في أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا وتشكل تهديداً واضحاً للسلم والأمن الدوليين وميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت "هذه ليست اللحظة التي ننتظر فيها ونرى. هناك حاجة إلى الاهتمام الكامل من المجلس الآن ونتطلع إلى مناقشة مباشرة وهادفة يوم الاثنين".
ويمكن لأي عضو في مجلس الأمن أن يدعو إلى تصويت لمنع الاجتماع. وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن تسعة أصوات للمضي قدما في الاجتماع، ولا يمكن للصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ممارسة حق النقض في هذا الإطار.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن أي محاولة لوقف الاجتماع يوم الاثنين ستفشل على الأرجح.
وقالت السفيرة الأميركية "بينما نواصل سعينا الحثيث للدبلوماسية لتهدئة التوتر في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن في أوروبا والعالم، يُعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مكانا مهما للدبلوماسية".
ومن ناحية أخرى، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس جو بايدن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد واشنطن للرد بشكل حاسم إذا شنت روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

خبراء: المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا ليست «حلاً سحرياً»

«فيتو» روسي على حظر «الدمار الشامل» في الفضاء