القاهرة (الاتحاد)
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، في كلمته خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، أن رجال الشرطة وأسرهم قدموا تضحيات كبيرة لحفظ أمن الوطن في مرحلة دقيقة، مشدداً على أن المصريين لن ينسوا أبناءهم وبناتهم الذين قدموا أرواحهم وحياتهم لتصبح بلادهم في تلك المكانة التي يشهدها الجميع حالياً. وأوضح السيسي أنه «ينبغي أن نتذكر دائماً الأيام الصعبة التي مرت بمصر خلال السنوات السبع الماضية، والتضحيات التي قدمها الشعب المصري، وليس فقط الجيش والشرطة لكي تعيش البلاد وتتقدم». ولفت إلى «أنه يجب أن نتذكر دائماً أن الجيش والشرطة ما يزالان يقدمان شهداء، موجهاً التحية والتقدير والاحترام باسمه واسم كل المصريين لأسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة والقضاء وطوائف المجتمع المختلفة».
وكان الرئيس السيسي، يوم الأحد الماضي، أكد على أن مصر ماضية في «مهمتها لبناء الوعي وتصحيح الخطاب الديني، لبناء مسار فكري مستنير ورشيد، يؤسس شخصية سوية وقادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل».
وشدد خلال احتفال الدولة المصرية بذكرى المولد النبوي، على أن «بناء وعي أي أمة بناء صحيحاً يعد أحد أهم عوامل استقرارها وتقدمها، في مواجهة من يحرفون الكلام عن مواضعه ويخرجونه من سياقه وينشرون الأفكار الجامحة الهدامة، التي تقوض قدرة البشر في التفكير الصحيح والإبداع، لتنحرف بهم بعيداً عن تأدية الأوامر الربانية من تعمير وإصلاح الكون».