عدد اليوم
أسماء الحسيني (الخرطوم، القاهرة)
جدد جهاز المخابرات العامة السودانية عزمه على تفكيك الأنشطة والخلايا الإرهابية في البلاد، وذلك عقب إجهاضه نشاط خلية إرهابية في منطقة «جبرة» جنوب العاصمة الخرطوم، أمس الأول، مشيداً بالدعم الكبير من السودانيين وتعاونهم مع القوات الأمنية في أداء مهامها وهي تعمل لصون الأمن القومي، كما أهاب جهاز المخابرات بالسودانيين الإبلاغ عن أي أنشطة إرهابية مشبوهة.
ونعى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، أمس، ضحايا القوات الأمنية الذين قضوا بالاشتباكات، مشدداً
في بيان على أن الضحايا قتلوا دفاعاً عن أمن السودان واستقراره، مؤكداً أن الحكومة مستمرة بدعم القوات الأمنية دعماً كاملاً في دورها بالمحافظة على أمن البلاد والسودانيين.
وكانت السلطات السودانية أعلنت، أمس الأول، مقتل عسكري و4 مسلّحين في اشتباكات اندلعت في منطقة «جبرة» بجنوب الخرطوم، أثناء تنفيذ قوة أمنية عسكرية مشتركة مداهمة مخبأين، بعد أسبوع على مقتل 5 ضباط خلال مداهمة مماثلة في المنطقة نفسها.
وفي الأثناء، أكد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ضرورة الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية، وفقاً لاتفاق جوبا للسلام، بما يحقق الأمن والاستقرار في دارفور.
جاء ذلك خلال ترؤس البرهان أمس، اجتماع المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية بحضور اللجنة الفنية لمسار دارفور.
وأوصى الاجتماع الذي نظمته بعثة الأمم المتحدة في السودان «يونيتاميس» واللجنة العليا للترتيبات الأمنية المتعلقة بمسار دارفور ولجنة أمن ولاية شمال دارفور في مدينة «الفاشر» بضرورة العمل على فرض هيبة الدولة وبسط سيادة حكم القانون.
وشدد الاجتماع على أن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يعتبر مدخلا أساسيا لتحقيق الاستقرار الأمني، مناشداً المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم للسودان بهدف الوصول إلى مرحلة التحول الديمقراطي.
