عدد اليوم
حذرت سلطات هونج كونج، اليوم الثلاثاء، من أنها قد تقتحم المنازل في أي من المناطق المحظورة التي تخضع للاختبارات، وذلك في حال تم الاشتباه في وجود مواطنين بالمنزل ورفضهم فتح الباب، بحسب ما ذكرته شبكة راديو وتلفزيون هونج كونج.
وهذا التحذير يأتي على الرغم من أن الإغلاق الذي طبقته الحكومة «على غرار الكمائن» كشف حالات قليلة من الإصابات.
وأجرت الحكومة عملية اختبار واسعة لمدة 48 ساعة في 23 يناير الماضي، في جزء من مدينة كولون، التي يقطن بها عدد كبير من أفراد الأقليات العرقية التي سجلت عدة بؤر لتفشي فيروس كورونا.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن العملية الأولى، إلا أن الرئيسة التنفيذية كاري لام قالت إن تسريب موعد إجراء العملية جعلها أقل كفاءة، حيث إن قاطني 500 منزل لم يستجيبوا لرجال الشرطة الذين قاموا بقرع أبوابهم لإجراء الاختبارات.
وجرى اختبار 7000 شخص خلال العملية، وثبتت إصابة 13 منهم. وقال الخبراء إن مثل هذا العدد لا يؤثر بسرعة كبيرة على تفشي الفيروس ولا يبرر فرض مزيد من الإغلاقات.
مع ذلك، قالت لام إنه سوف يتم إجراء اختبارات موسعة «غير معلنة في أجزاء أخرى من نفس المنطقة».
وكشف إغلاق أخر لمدة 24 ساعة على غرار الكمائن ثلاث حالات إصابة بالفيروس، في حين لم تسجل أربع عمليات أخرى، أخرها انتهى صباح اليوم، أي حالات إصابة جديدة.
