طرابلس (وكالات)
استأنفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الرحلات «المنقذة للحياة» من ليبيا إلى رواندا، بعد عام من توقفها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 79 طالب لجوء من الفئات الأكثر ضعفاً من ليبيا إلى رواندا، ضمن آلية العبور الطارئ التي تم الاتفاق عليها وإنشاؤها، منتصف 2019 من قبل حكومة رواندا ومفوضية اللاجئين والاتحاد الإفريقي. وضمت المجموعة التي جرى إجلاؤها رجالاً ونساءً وأطفالاً من إريتريا والسودان والصومال، كان معظمهم محتجزين في طرابلس. وأشارت مفوضية اللاجئين، إلى إخراج 581 لاجئاً وطالب لجوء من الفئات الضعيفة من ليبيا هذا العام، بما في ذلك 221 شخصاً عن طريق إعادة التوطين، مؤكدة وجود أكثر من 45 ألفًا و200 لاجئ وطالب لجوء من المسجلين لديها في ليبيا، بما في ذلك ما يقرب من 670 شخصاً من القابعين في مراكز الاحتجاز التي تديرها ميليشيا طرابلس. ودعت المفوضية الميليشيا المسلحة في طرابلس، إلى الإفراج المنظم عن جميع اللاجئين وطالبي اللجوء من الاحتجاز التعسفي، مناشدة المزيد من الدول إلى المشاركة في توفير المزيد من الأماكن للاجئين من الفئات الأشد ضعفاً.