السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«مدينة الألعاب» في مهرجان الشيخ زايد.. صانعة البهجة

أجواء ترفيهية في الهواء الطلق للكبار والصغار (تصوير: علي عبيدو)
24 نوفمبر 2022 01:30

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

ضمن فضاء تملؤه البهجة والسعادة، يجد جمهور مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، أنهم على موعد يومي مع الترفيه والتشويق والإبهار، داخل «مدينة الألعاب» التي تمتد على مساحة واسعة لتلبي أذواق مختلف الفئات العمرية، مشرعة أبوابها لاستقطاب الكبار والصغار، متيحة لهم فرصة الاستمتاع وخوض تجربة استثنائية في أجواء آمنة بمعايير عالمية.

ويخصص مهرجان الشيخ زايد الحدث الثقافي والترفيهي العالمي، الذي يحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، ويعمل على نقلها للأجيال المقبلة ولدول العالم، فضاءً واسعاً للعائلات التي تتوافد إليه من مختلف الجنسيات. ويضم مدينة ألعاب عالمية، تقدم عروضاً ترفيهية ضخمة، صُممت ببراعة واختيرت مرافقها بعناية فائقة، حيث توفر مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات الترفيهية، إلى جانب منطقة الفرسان بألعابها التفاعلية، والتي روعيت في تصميمها وتجهيزها أعلى معايير الأمان.
وأكدت لجنة تنظيم المهرجان أن الألعاب اختيرت لتناسب مختلف الأعمار، وتتيح الفرصة للزوار للاستمتاع ضمن أجواء شائقة، وعالم مليء بالترفيه عبر «كريزي كار»، و«كو كارتينج»، و«العجلة الترفيهية»، إضافة إلى «منطقة الفرسان» الأكثر تشويقاً.

وتوفر «منطقة الفرسان»، ضمن تجربة ممتعة، العديد من العروض والألعاب الرياضية التي تمزج بين التراث والحداثة، وبين العالمين الواقعي والافتراضي. وقال سيف الكعبي مدير العمليات في منطقة الفرسان بمهرجان الشيخ زايد، إن المنطقة توفر تجربة مليئة بالمرح والتشويق لأفراد الأسرة، كما يجد فيها الأصدقاء فرصة للمنافسة ضمن أجواء حماسية، من خلال العديد من رياضات الكو كارتينج والقوس والسهم ورمي الفأس والرماية الافتراضية ولعبة كرات الطلاء «بنتبول» ومضمار الحواجز وركوب الخيل والجمال والحواجز الهوائية والساعة الدوارة والقفز والثور المتحرك والألعاب المهارية وجدار التسلق والبندقية الهوائية.

لوحات بصرية
وأشار الكعبي إلى أن المنطقة صمِّمت بعناية كبيرة، حيث تم تقسيم الألعاب حسب كل فئة عمرية، مؤكداً أن المنطقة تحتوي على ألعاب مشوقة لمحبي الإثارة، في مساحات مفتوحة لإضفاء أجواء من الترفيه والمغامرة في الهواء الطلق، موضحاً أن كل الألعاب تتم ممارستها بإشراف كادر متخصص، لافتاً إلى أن المكان هذه السنة يحقق الكثير من الإبهار والتشويق، لاسيما أنه معزز بالإضاءة والديكورات الرائعة، ما يشكل لوحات بصرية جميلة وساحرة.

متنفس للأطفال
وتُعد «مدينة الألعاب» متنفساً رائعاً للكبار كما للأطفال، في الهواء الطلق، وتستقبل الزوار يومياً بدءاً من الساعة 4:00 عصراً، وتمنح الجمهور الكثير من خيارات المتعة، كل وفق شغفه وتطلعاته واهتماماته. وقال أحمد زين، الذي كان يرافق أولاده في منطقة الألعاب، إن مهرجان الشيخ زايد المفتوح في الهواء الطلق والذي يضم خيارات متعددة من الألعاب، يُعد متنفساً للأطفال والشباب على حد سواء، ولاسيما أنه يضم أماكن تساعد الطفل على تفريغ طاقته ضمن أجواء آمنة. 

ألعاب مضيئة
الألعاب في هذه المنطقة تضيء بألوانها مساحة واسعة من المهرجان، وتتميز بتنوع أفكارها وتعدد أشكالها. وهنالك ألعاب تناسب الصغار ولا تمثل أي خطورة عليهم، وألعاب تناسب الشباب والكبار وتمنحهم فرصة لقضاء أجمل الأوقات مع أصدقائهم وعائلاتهم، وفرصة لمشاركة أطفالهم تجارب رائعة، مثل ركوب السيارات والعجلة الكبيرة، ولعبة مجسمات الدراجات النارية والسيارات التصادمية والألعاب الأفعوانية الشهيرة والماجيك الصغير، وسواها من الألعاب الحماسية. ويستطيع الزائر الاختيار بين الألعاب المختلفة وتجربة الجديد والمشوق فيها، حيث تتضمن منطقة الألعاب أكثر من لعبة صعبة يقبل عليها الشباب من الجنسين، حيث يتميز بعضها بالسرعة العالية، وبعضها الآخر بالمنحنيات المشوقة والتي تنتزع الصرخات والضحكات العالية من مرتاديها، ما يوفر أجواء أكثر متعة للجميع.

«بيت الرعب»
ولإضفاء البهجة والسعادة على أجواء المهرجان تضم مدينة الألعاب هذه السنة العديد من الألعاب التي تم تطويرها، وأخرى جديدة ، ومنها «بيت الرعب»، وهو مغامرة استثنائية لمحبي الغموض داخل العديد من الغرف المظلمة، التي يجتازها الزوار وسط مفاجآت تشويقية.
وتضم المنطقة مسابقة بين الأطفال لمركبات «كو كارتينج»، والتي تفرض على المتسابقين التنافس واستكمال الجولة من دون حوادث في أقل من 5 دقائق، والمركبات مجهزة بالعديد من الطرقات المطاطية، وتقام المسابقة في الهواء الطلق، وتمنح الفائزين جوائز رمزية.

«منطقة الأطفال»
«مدينة الأطفال»، منطقة مصممة للصغار للاستكشاف واللعب والتعلم من خلال ورش العمل والعديد من الأنشطة الممتعة، كما توفر إمكانية بقاء الأطفال فيها لفترة من الوقت، ليتمكن ذووهم من الاستمتاع بفعاليات المهرجان الكثيرة والمتنوعة. 

«سيلفي ستريت»
أكدت كنزة ناجي مقيمة في أبوظبي، أنها تحرص على زيارة المهرجان منذ دورته الأولى، موضحة أن هذا الحدث العالمي شهد تطوراً كبيراً، وأنها دأبت على توثيق العديد من اللحظات بصحبة أطفالها، وهي اليوم سعيدة بمنطقة «سيلفي ستريت» الجديدة والفريدة من نوعها للترفيه والتسلية ومنح الزوار فرصة التقاط الصور المميزة لاستخدامها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن المنطقة تتميز بالديكورات والألوان الصارخة والأشكال ثلاثية الأبعاد المصممة بطريقة احترافية.

«كريزي كار»
تشمل منطقة «كريزي كار»، سيارات صغيرة للأطفال يمكن قيادتها وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة والسلامة، وغالباً ما يختار الآباء مرافقة أبنائهم لتحقيق المزيد من المرح، حيث يتشاركون في قيادة السيارات في محاولة لتجاوز المتسابقين، وعدم التصادم بهم. وقال محمد ربيع الذي كان يشارك ابنه الصغير في قيادة السيارة، إن هذه الأجواء تحقق نوعاً من الألفة بين الأبناء والآباء، وتجعلهم يتشاركون الذكريات ضمن أجواء تضاهي مدن الألعاب العالمية، سواء من حيث التصميم أو درجة الأمان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©