عدد اليوم
ساسي جبيل (تونس)
أكد فنانون تونسيون، أن الإمارات تستضيف «إكسبو 2020» في ظروف استثنائية، ليكون فرصة أخرى للإشعاع والريادة، وللتأكيد أنها منارة تواصل وأرض خصبة للقاء من أجل الإضافة والبناء والتشييد، على وقع مختلف أساسه الحركية والجدوى والفاعلية، التي طالما ميزت مسيرتها خلال العقود الخمسة الأخيرة، لتصبح أنموذجاً للاقتداء بما يقدم على أرض الخير والعطاء.
منير المهدي: فضاء مفتوح للإنسانية
الفنان التونسي منير المهدي، يرى أن استضافة «إكسبو 2020» في الإمارات تميز لنا جميعاً كعرب وفخر لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وكل ذلك دليل على أن الإمارات فضاء مفتوح للإنسانية جمعاء من دون فرق بين عرق أو لون أو دين، تأكيداً للرؤية التي طالما سلكتها هذه في التفاعل مع الجميع، والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتضامن والتكافل والتفاعل الثقافي والحضاري والحوار بين مختلف الأديان والثقافات. وخلص المهدي إلى القول: لا بد أن نرفع القبعة للإمارات التي استطاعت أن تكون لمدة 6 أشهر منصة لأكبر المعارض الدولية هي الأعرق والأكبر، وتجلت حرفية التنظيم وحسن استقبال الوافدين على المعرض بوضوح من خلال متابعتنا للفعاليات عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تنقل للعالم الريادة الإماراتية.
فايزة المحرصي: منطقة استقطاب للكفاءات
الفنانة التونسية فايزة المحرصي لفتت إلى أن دولة الإمارات منطقة استقطاب للكفاءات المتميزة والمستثمرين، مما جعلها تحقق الريادة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكل ذلك بفضل الاهتمام بالبنية التحتية والتنمية المستدامة، وهذا ما يؤكد أن «إكسبو 2020» وسام آخر على جبين دولة الإمارات، لأنه فرصة استثنائية للتحليق عالياً وبعيداً في سماء الإبداع والإشعاع.
وقالت: اللقاء بين مختلف الشعوب على أرض الإمارات، كان دائماً ميزة هذا البلد المنفتح على مختلف الثقافات والحضارات، ولكنه في هذه المناسبة يأتي لينثر الإبداع في أرجاء دبي، ويعرف بخصوصيات الدول المشاركة وأهم الإنجازات التي حققها.
المنذر بن عمار: اعتماد منهجية واضحة
الفنان المنذر بن عمار قال، إن القفزة النوعية التي حققتها دولة الإمارات جديرة بالدراسة والمتابعة، لأنها لم تأت من فراغ، إنما كانت وليدة التخطيط واعتماد منهجية واضحة تقوم على الاستشراف والعمل الدؤوب».. و«إكسبو2020» محطة من محطات الريادة والتميز في الإمارات من خلال العروض المختلفة، التي تؤكد على التواصل الذي يُبرز الإمارات كمركز للمعرفة، ويرسخ دورها الإبداعي الذي ذاع صيته في مختلف الأرجاء.
جليدي العويني: الإمارات منارة مضيئة
الشاعر الغنائي التونسي جليدي العويني قال: تظل الإمارات منارة مضيئة في سماء العرب، حيث حققت ريادتها بفضل جهود أبنائها في تحقيق الحلم الذي طالما راودهم منذ أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أركان دولة الاتحاد التي حققت خلال 50 عاماً الإنجازات الكبيرة.
وأضاف العويني: البرامج المتعددة المرافقة لـ «إكسبو 2020 دبي» تجسد التمازج الثقافي بين الإمارات ودول العالم، سواء من خلال الفنون البصرية، أوالتصاميم والمسرحي، وهو ما يؤكد التمازج الثقافي بين مختلف فنون البلدان الأخرى وعاداتها وتقاليدها، وهذه البرامج الفنية المختلفة المواكبة للحدث تؤكد أهمية التفاعل الثقافي في دولة الإمارات.
ناجحة جمال: محفل ثقافي وفكري
الفنانة التونسية ناجحة جمال أوضحت أن «إكسبو 2020» محفل ثقافي وفكري، يتيح الحلول ويدعم الفرص ويرسخ الابتكار وسط التنوع العالمي، وهو ما يتيح زخماً للأفكار الإبداعية، في إطار حراك واسع من شأنه أن يقدم فرصة لتقديم الفنون من مختلف أقطار العالم، مما يضفي على المناسبة الكثير من التنوع، ليبرز كل مشارك للآخر مخزونه التراثي والحضاري.
شريف علوي: ثمرة عمل دؤوب
الفنان التونسي شريف علوي أوضح أن العمل الدؤوب الذي تقوم به دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة جعل منها مركزاً ثقافياً واقتصادياً ومثالاً يحتذى به من خلال مساهماتها الإنسانية التي غطت مجالاً واسعاً في الأرض، ويأتي«إكسبو 2020» ليكون محطة تاريخية في مسيرة العرب ستحفظ في الذاكرة.. وستكون دبي لمدة 6 أشهر مدينة العالم، ولكنها قبل ذلك وبعده تبقى مدينة نفتخر دائماً بها كعرب، فهي ملتقى الإنسانية واليد الممدودة نحو الخير والحب والتسامح والحرية، مشيراً إلى أن الحدث إضافة إلى دوره الاقتصادي، يعتبر محطة فنية وحضارية مميزة ستظل عالقة في الأذهان.
