الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

السويدي يحصل على جائزة «افال للأخوة الفرانكوفونية»

جمال السويدي خلال تسلمه الجائزة (من المصدر)
22 مارس 2022 01:16

أبوظبي، باريس (الاتحاد)

في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للفرانكوفونية، زار وفد من الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط في باريس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شارك أمس الأول في إحياء اليوم العالمي للفرانكوفونية في الجناح الفرنسي في إكسبو 2020 دبي، كما زار وفد الجمعية أمس، معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مكتبه في أبوظبي ومنحه جائزة «افال للأخوة الفرانكوفونية لعام 2022»، تقديراً لدور معاليه الفكري في محاربة الإيديولوجيات المتطرفة وحماية المجتمعات الإنسانية من خطرها. 
الدكتور فيليب بيجو المستشار الحكومي الفرنسي السابق ونائب رئيس الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط، وخلال لقائه معاليه، قال «بمناسبة الأسبوع العالمي للفرانكوفونية يسرنا أن نكرم د. جمال سند السويدي بجائزة «افال للأخوة الفرانكوفونية لعام 2022» تقديراً لدوره في مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة والترويج للمبادئ الإنسانية التي تتشاركها الفرانكوفونية في القارات الخمس».
 وأضاف بيجو «جهوده مشكورة، خاصة لجهة تقديم خطاب بديل في أوروبا للخطاب المتطرف المتواجد بشكل كبير، وذلك عبر منتجاته الفكرية في اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية ومنها «كتاب السراب».
من جانبه شكر د. جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وفد الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط على هذا التكريم وهذه الجائزة، وقال «نتشارك سوياً بالمبادئ الإنسانية السامية والمسؤولية الأخلاقية لحماية مجتمعاتنا الإنسانية من خطر التطرف والإرهاب ولا بديل عن الجهود الفكرية لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة». 
وأضاف السويدي «هناك تراجع عالمي بالاهتمام في دعم الجهود الفكرية في مواجهة الخطاب المتطرف والعنيف، وهذا أمر غير مقبول، ويجب أن تواصل الدول دعم تلك الجهود وبشكل أكبر، فخطر التطرف لا يزال موجوداً ويشكل خطراً علينا جميعاً». 
من جهته أشاد د. نضال شقیر الاستشاري الحكومي الاستراتيجي في باريس بمنح الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط د. جمال سند السويدي هذه الجائزة القيمة، التي تمثل تقديراً مشكوراً لدوره في مكافحة آفة الإيديولوجيات المتطرفة، ولدور أبوظبي التي تعتبر العاصمة العالمية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية حول العالم. وأضاف شقير «معركة التطرف لا زالت في بدايتها ونعول على كافة الحكومات، وعلى رأسها دولة الإمارات، تكثيف الدعم للجهود الفكرية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية الذي يعتبر الخطر الأكبر الذي يهدد كافة شعوب العالم من دون استثناء».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©