عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن البرازيلي نيماردا سيلفا لاعب «السامبا» وباريس سان جيرمان الفرنسي، موعود بالإصابة في كأس العالم، وفقدان حلم إحراز كأس البطولة، مثلما حدث في مونديال البرازيل 2014، عندما خرج مصاباً إصابة خطيرة في ظهره، ولم يكمل وقتها مباريات البطولة، بعدما كشف طبيب المنتخب النقاب عن أن التشخيص المبدئي لإصابة نجم «السامبا» خلال مباراة منتخب بلاده أمام صربيا، يشير إلى إنه يعاني من تورم في كاحل قدمه اليمنى، ولكنه لم يحدد بصفة نهائية مدة غيابه، انتظاراً لإجراء المزيد من الفحوص والأشعة للوقف على آخر تطورات حالته، وإن كان ذلك لم يمنع حالة القلق الشديدة التي انتابت زملاءه اللاعبين والجماهير العاشقة لهذا النجم المحبوب.
غير أن تيتي المدير الفني لمنتخب «السامبا» أبدى تفاؤله الشديد في تصريحاته للصحفيين عقب المباراة، وقال: عليكم أن تتأكدوا تماماً من أن نيمار سيكمل كأس العالم، وكررها مرتين، منتهى التفاؤل.
إصابة نيمار حدثت في الدقيقة 67 من مباراة صربيا، ولكنه تحامل على نفسه واستمر في الملعب حتى الدقيقة 79، عندما تعرض لتدخل عنيف، من جانب المدافع الصربي نيكولا ميلينكوفيتش.
وبات السؤال المطروح في الدوائر الرياضية البرازيلية والعالمية، وبين أفراد الجهاز الفني والطبي واللاعبين: هل انتهى مشوار نيمار في كأس العالم؟، وهل لم يعد بمقدوره إكمال البطولة ؟، وجاء الرد على لسان طبيب «السيليساو» الذي قال إنه من الأهمية الانتظار لمدة يوم أو يومين لمعرفة تطور الحالة ومدى تفاقمها.
وأضاف: الآن ما علينا إلا التزام الهدوء والتحلي بقليل من الصبر، لأنه من السابق لأوانه تحديد المدة التي يحتاجها نيمار للعودة إلى التدريبات، وكل شيء يتوقف على ما يشعربه اللاعب خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكر التليفزيون البرازيلي أن نيمار انفجر في البكاء وامتلأت عيناه بالدموع، بعد خروجه من الملعب، وجلوسه على «دكة البدلاء»، واضعاً رأسه داخل قميصه لحظة جلوسه، مع وضع ثلج على مكان الإصابة.
يذكر أن نيمارعانى كثيراً من كثرة الإصابات الخطيرة في الكاحل، وآخرها في مباراة فريقه أمام سانت إيتيين منذ أكثر من عام، وتحديداً في نوفمبر2021، وابتعد وقتها عن الملاعب لمدة شهرين ونصف الشهر.
أما كاحله الأيمن موضع الإصابة الجديدة تحديداً، فقد تعرض من قبل لإصابتين خطيرتين، الأولى في فبراير 2018، خلال مباراة سان جيرمان أمام أوليمبيك مارسيليا، والثانية في يناير2019 أمام ستراسبورج، وفي كل منهما ابتعد عن الملاعب حوالي 3 أشهر.
