الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيتي يجمع العجماني «الأب» مع «الابن» عبدالله

سيتي يجمع العجماني «الأب» مع «الابن» عبدالله
1 ابريل 2022 10:34

معتصم عبدالله (دبي)
فرض المدافع «الشاب» عبدالله العجماني صاحب الـ 21 عاماً، اسمه أساسياً في قائمة الفريق الأول لناديه الحالي «سيتي» في منافسات دوري الدرجة الأولى لموسم 2021- 2022، والذي يقوده المدرب ميسون ماكيلاند إلى جانب محمد العجماني كمدرب مساعد.
ويبدو إشراف العجماني «المدرب» على ابنه عبدالله «اللاعب» بادرة مختلفة على صعيد مسابقات الفريق الأول على صعيد دوري الأولى، في الوقت الذي شهدت فيه الملاعب المحلية تكرار ذات السيناريو في مواسم سابقة حينما قاد ناصر خميس لاعب الوصل السابق ومساعد مدرب فريق 21 على تدريب نجليه خميس وبدر.
وخاض «العجماني» الابن تحت قيادة والده «المدرب المساعد» لسيتي 5 مباريات في دوري الدرجة الأولى، ضمن القائمة الأساسية منذ انتقاله إلى صفوف فريقه الحالي قادماً من البطائح مع بداية فترة الانتقالات الشتوية، وكان العجماني استهل موسمه الحالي لاعباً مع فريقه السابق البطائح في دوري الشباب تحت 21 عاماً.
وحظي «العجماني الابن» بفرصة المشاركة في مسابقات الفريق الأول مع ناديه الحالي «سيتي» بداية من يناير الماضي والذي شهد انتقاله قادماً من البطائح، وكان عبدالله دشن مشواره الكروي لاعباً في فرق المراحل السنية بنادي الشارقة وصولاً إلى فريق تحت 21 عاماً، قبل انتقاله الى البطائح مطلع الموسم الحالي، وصولاً إلى محطته الحالية مع سيتي.
وعلق «العجماني الأب»ّ بشأن اشرافه على تدريب ابنه ضمن صفوف نادي سيتي، قائلا «قطعاً لا مجال للواسطة في كرة القدم، ويبقى المستوى والجهد خلال التدريبات هما من يمنحان أي لاعب فرصة الحصول على مقعد في التشكيلة الأساسية»، لافتاً إلى أن هذه الأمر لم يمنعه نصيحة ابنه من القدوم إلى سيتي للحصول على فرصة المشاركة في مسابقات الفريق الأول.
وأضاف «داخل الملعب أتعامل مع عبدالله مثله ومثل أي لاعب، حيث احرص على مناداته بلقب كابتن وهو ذات الأمر الذي يتكرر منه في كل مرة، ويبقى الوضع مختلفاً في المنزل حينما نعود إلى طبيعتنا كوالد وابنه»، وذكر أن الشغف التدريبي الذي حفزه على قبول مهمة المدرب المساعد في نادي سيتي، هو ذات الشغف الذي حفز أبنه على خوض تجربة مختلفة في «دوري الأولى» بحثاً عن صقل مهاراته في انتظار الفرصة الأفضل.
ويحكي تاريخ الكرة في العالم عن العديد من الأمثلة لمدربين قادوا أبنائهم كلاعبين أمثال الإيطالي سيزار مالديني وابنه باولو في صفوف منتخب «الأزوري»، وتولى الفرنسي زين الدين زيدان الإشراف على تدريب ابنه انزو مع فريق الرديف لنادي ريال مدريد، فيما برز في صفوف برشلونة اللاعب جوردي تحت إشراف والده الأسطورة يوهان كرويف خلال الفترة من 1994 وحتى 1996.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©