عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
ينضم الدولي السوري عمر خربين إلى الوحدة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، قادماً من الأردن، بعد أن خاض مع منتخب بلاده لقاء لبنان، ضمن الجولة الرابعة لتصفيات المرحلة الثالثة والحاسمة الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2022».
ويشارك خربين في التدريب الختامي لـ «العنابي» غدا «الجمعة، استعداداً لمواجهة النصر السعودي يوم السبت المقبل، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، على استاد جامعة الملك سعود الذي يستضيف المباراة.
ووصل الوحدة إلى الرياض، وسط أجواء مفعمة بالمعنويات العالية والرغبة والإصرار على تقديم مباراة قوية، تُظهر قيمته الحقيقية، وحلت البعثة بفندق فيتوري بالاس، وأدى «أصحاب السعادة» أول تدريباته، أمس، على ملعب نادي الشباب بمشاركة اللاعبين الدوليين، حيث ركز الجهاز الفني بقيادة الهولندي تين كات، على بعض الجوانب التكتيكية، وسيكون تدريب الغد خفيفاً للدوليين بشكل خاص، كما يُتاح من خلاله التعود على ملعب المباراة التي يترقبها الجميع.
ويتسلح الوحدة بعدد كبير من النجوم الذين قدموا مستويات عالية في الفترة الماضية من مواطنين وأجانب، وفي مقدمتهم النجم والقائد إسماعيل مطر، وخربين، ولي ميونج، وجواو بيدرو، وخليل الحمادي، بجانب بقية كوكبة نجوم «العنابي» الذين ينتظرهم التحدي الكبير أمام النصر «المدجج» بالنجوم أيضاً، ويسعى للغاية نفسها.
وينتظر أن يدفع تين كات بك أوراقه الرابحة في المباراة، من دون الوضع في الاعتبار قصر الفترة الزمنية، بين خوض بعض الدوليين مباريات تصفيات «المونديال»، والمباراة الإقصائية في دوري الأبطال، لأن الخسارة تعني وداع البطولة، لذلك فإن منحهم تدريبات نوعية كانت أولوية في آخر تدريبين.
من جهة أخرى، لم تتضح الرؤية بعض حول جاهزية محمد برغش الذي رافق الفريق إلى الرياض، على أمل أن يكون جاهزاً للقاء.
ولم يخسر الوحدة في آخر 6 مباريات في دوري أبطال آسيا، معادلاً رقمه القياسي في 2019، ويسعى لكسر هذا الرقم، بعدم الخسارة للمباراة السابعة على التوالي للمرة الأولى في تاريخه، وبلوغ نصف النهائي للمرة الثانية.
ويخوض الوحدة ربع نهائي «الأبطال» للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ عام 2007، عندما وصل إلى «مربع الذهب»، وقبلها الخروج من ربع النهائي عام 2004.
ولم ينجح الوحدة في تحقيق فوز واحد في تسع مباريات في الأدوار الإقصائية خلال مشاركاته في البطولة، وهي قاعدة يخطط لكسرها في هذه المواجهة الصعبة، التي يتسلح فيها بالخبرة التراكمية التي اكتسبها من مشاركاته المتكررة، فضلاً عن وجود عناصر متميزة في صفوف الفريق تجمع ما بين الخبرة والشباب.
