السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«كورونا» يُصيب جسد الرياضة العربية (3-3): مهنة «رياضي».. الملف المنسي!

«كورونا» يُصيب جسد الرياضة العربية (3-3): مهنة «رياضي».. الملف المنسي!
29 ديسمبر 2020 01:59

رضا سليم، مراد المصري (دبي)

تسير الرياضة العربية خطوات متعثرة في «زمن كورونا»، ما بين «ضبابية الطريق» وغياب «الحلول البديلة»، في المنظومة التي تعيش العشوائية بكل جوانبها، وهو ما يجعل النظرة إلى المستقبل، تكاد تكون حائرة وسط حالة من معاناة الرياضيين في التدريبات والبطولات، وأصبح البطل مشتتاً، ما بين تحقيق الإنجازات ومواجهة أعباء الحياة.
وتنشد الرياضة العربية «الإنصاف»، وهو خلاصة ما يتطلع إليه قطاع يضم الملايين من «العاملين» فيه من المحيط إلى الخليج، بداية من اعتماده مهنة، ضمن أكثر من 700 مهنة معتمدة، في سجلات الأحوال المدنية، وصولاً إلى أسس وقوانين، من شأنها أن تجعل العملية منظمة، وليست مجرد اجتهادات شخصية، بحقوق وواجبات واضحة، من أجل تكتمل معادلة النجاح، ونشاهد المزيد من الرياضيين فوق منصات التتويج، وتخفق القلوب العربية، وتدمع العين مع صوت الأناشيد الوطنية التي تدوي وقت الإنجازات.

ولعل الجانب الآخر لمعاناة الرياضيين العرب ما بعد الاعتزال، وهي المرحلة الأصعب، في ظل عدم وجود تأمين أو معاش يؤمن لهم الحياة الكريمة، بعدما ضحوا بالغالي والرخيص، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، ورفع أعلام بلادهم في محافل أولمبية وعالمية وقارية، من دون أن يحصلوا على مقابل مادي يعينهم في المستقبل، أو يتم صرف معاش لهم يضمن لهم حياة كريمة، بعدما كافحوا وأحرزوا بطولات، وانتهى بهم المطاف للعمل في أماكن غير متوقعة، لمواجهة مصاعب الحياة.. فما سبب تدهور حالتهم الاجتماعية؟ وهل حان الوقت لتدشين لتحرك رياضي عربي يدعمهم ويكافئهم على ما قدموه؟
وتتلخص هموم الرياضة العربية في محاور عدة، منها غياب الاستراتيجية الموحدة لصناعة البطل، وقلة الدعم المادي الذي يُصرف على الألعاب الفردية، مقارنة بكرة القدم، وارتباط البرامج بأشخاص، وفي حال رحيلهم تضيع هذه البرامج ولا تستكمل، وغياب ثقافة الإنجاز لدى المسؤولين، وعدم الاهتمام بالمواهب، وغياب دور الخبراء في اكتشاف المواهب، وعدم وجود منشآت رياضية مناسبة للتدريب الأبطال، وغياب المعسكرات الخارجية والاحتكاك مع أبطال عالميين، بجانب عشوائية الإعداد والاعتماد على الإنجازات بالجهود الفردية للاعبين، وليس وفق منظومة واضحة المعالم.
وتبرز 10 توصيات على طاولة المسؤولين في الوطن العربي، من أجل إعادة الروح إلى الرياضيين، وحفظ ماء الوجه لمن اعتزلوا، في مقدمتها صندوق عربي موحد للرياضيين يتم دعمه من جميع الدول وفق آلية تمنح الرياضيين حقوقهم، وتحافظ على تاريخهم، بعد الاعتزال وسن قوانين رياضية للاعتراف بمهنة «رياضي»، واعتماد استراتيجية الموحدة للرياضة العربية، وبناء قاعدة بيانات للرياضيين العرب، والاستعانة بالأبطال الأولمبيين السابقين لنقل خبرتهم إلى الأجيال الجديدة، وعمل دورات تأهيلية للرياضيين المعتزلين في التدريب والإدارة، للاستمرار في الملاعب، وتوفير غطاء للأبطال، سواء كان مادياً أو صحياً.

  • بطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس، الحائزة على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو
    بطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس، الحائزة على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو

ويضاف إلى ذلك زيادة الميزانيات المخصصة للألعاب الشهيدة، والاستعانة بتجارب الآخرين في الدول المتقدمة بكل لعبة، وعمل خطط طويلة المدى، مرتبطة بأهداف عالمية مثل بطولات العالم والأولمبياد، مع ضرورة وجود مرونة في تطوير هذه الأهداف، مع طبيعة كل مرحلة من المراحل بالنسبة للأبطال، ووضع الميزانيات المخصصة للمواهب وثقلهم، من خلال وضع برامج تدريبية مستمرة لهم، وربطها بالمدارس وضرورة تطبيق نتائج البحوث والدراسات العلمية الحديثة، في مجال العلوم والرياضة، للارتقاء بمستوى الرياضة التنافسية، وتطبيق كل ما هو مستحدث من معرفة واتجاهات معاصرة، في مجال فسيولوجيا الرياضة والتدريب. 
الشاشة ليست ضبابية، في كل الأقطار العربية، بل هناك دول تحركت في هذا الاتجاه، في مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين، وهي المبادرات التي توقد شعلة الأمل في غدٍ جيد أفضل لكل الرياضيين العرب.

السفياني: اتحاد اللجان يشجع المبادرات
أكد سعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان العربية الأولمبية، أن الاتحاد يشجع المبادرات التي تنصف الرياضيين ويقف معها ويدعمها، لأنها في النهاية تصب في مصلحة الرياضي، وتمنحه حق مشروع في الحياة الكريمة، سواء خلال الممارسة، أو بعد الاعتزال، ومن الضروري أن نطرق الأبواب بقوة، من أجل أن نسير في هذا الاتجاه، ونعزز رياضيينا على مستوى الوطن العربي.

وأضاف: «لا يمكن أن نطلق المبادرات، داخل اتحاد اللجان العربية الأولمبية، ونطالب بتطبيقها في الدول العربية، لأن هذا الأمر شأن داخلي، يخص كل دولة في تطبيق نظام من عدمه، أو فيما يخص الأندية، ولكننا دائماً نقف في صف أي رياضي، لأن المنظومة يتم بناؤها على اللاعب بالدرجة الأولى، ومن المهم أن يكون في صدارة اهتمامات الدول».

الظالعي: الاعتراف يحفظ ماء الوجه
كشف قيس الظالعي رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرجبي، عن أن مهنة رياضي، هي بداية الطريق للاهتمام باللاعبين، خاصة أن هذه المهن غير موجودة بالسجلات المدنية في أي دولة عربية، وعندما يتم الاعتراف بها، ويكون الرياضي مهنة مسجلة رسمياً، يتم استقطاع جزء من راتبه، حتى يحصل على معاش بعد اعتزاله اللعب، وبالتالي الدول تتبني الاعتراف بالوظيفة أولاً، لأن هناك مهناً مثل ممثل ومطرب وغيرها، ومن الأولى أن يكون «الرياضي» ضمن المهن المعترف بها.

وأضاف: «الوظيفة ليست معترفاً بها؛ لأن معظم اللاعبين لديهم وظائف، وبالتالي المفروض أن تكون وظيفته لاعباً ولا يعمل في جهة أخرى، وبالتالي من الصعب أن يتسلم راتباً من عمله وآخر من ناديه، وعلى الرياضي أن يختار، إما مهنة رياضي أو موظف، والمشكلة التي تواجه أي رياضي، في حال إصاباته، وابتعاده عن اللعب والمشاركات، وهنا تظهر المشكلة، واللاعب يحتاج إلى تأمين طبي لعلاجه، وأيضاً وظيفة، والدور هنا على الهيئة العامة للرياضة في التنسيق مع الجهات المدنية، للاعتراف بمهنة رياضي، ولا تترك المسألة للاتحادات الرياضية».

الدوسري: «آلية المحترفين» مع «صندوق المعاشات»
أشار عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، إلى أن اعتماد آلية وظيفية للرياضيين المحترفين، ينطبق حالياً في الإمارات على كرة القدم التي تطبق نظام الاحتراف، ولكن بخصوص كيفية حفظ حقوق اللاعبين، من أمور تعويضية، خلال المسيرة، أو بعد الاعتزال، على غرار سنوات خدمة العمل، تعود في المقام الأول إلى العلاقة بين اللاعبين والأندية، في العقود التي يتم إبرامها، حيث يجب إيجاد آلية للتواصل مع «صندوق المعاشات»، ويمكن ذلك بالتنسيق مع المجالس الرياضية، من أجل تطبيق الآلية الوظيفية الواضحة للرياضيين.

وشدد الدوسري على أن اللاعبين المحترفين يخضعون لقوانين دولية، وهم تحت مظلة اتحاد الكرة، ويتبعون وظيفياً لأنديتهم، وهنا يجب إيجاد أفضل طريقة لكل نادٍ مع «صندوق المعاشات»، في حال أراد اللاعبون الانخراط في وظيفة رياضية، بشكل تفرغ كامل والتزام بها، فيما أن الألعاب الأخرى ما زالت في مرحلة «الهواية»، حيث يعمل الرياضيون في مهن أخرى إلى جانب الرياضة.

مقترح عربي بتنفيذ عالمي
تصدر هشام الكروج البطل الأولمبي المغربي المشهد، خلال جائحة فيروس كورونا، لمساعدة الرياضيين في الوضعية الصعبة، وتحديداً لاعبي ألعاب القوى، عندما قام بإطلاق مبادرة تبناها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بإنشاء صندوق مالي بقيمة 500 ألف دولار، لمساعدة الرياضيين المحترفين الذين يعانون صعوبات مالية بسبب «كورونا»، ليعتمد فكرة أطلقها الكروج.

  • هشام الكروج
    هشام الكروج

وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له، أنه يقود المبادرة بالشراكة مع المؤسسة الدولية لألعاب القوى التي تم إنشاؤها عام 1986، لدعم القضايا الخيرية المرتبطة برياضة «أم الألعاب»، مع مساع لإيجاد تمويل إضافي لهذا الصندوق.

«بسطة» دليل معاناة «الرواد»
يوجد نخبة من لاعبي كرة القدم العراقية في وضعية صعبة جراء «جائحة كورونا»، منهم عناد عبد، أحد أعضاء الجيل الذي شارك في نهائيات كأس العالم بالمكسيك 1986، والذي كان يعمل سائق سيارة أجرة، وتوقف عمله بسبب «الجائحة»، فيما يقوم ضرغام علي ببيع الشاي وسط ظروف صعبة للغاية، فيما يعمل محمد حسين ذياب لاعب الزوراء السابق سائقاً في سيارة تحميل، وتوقف عمله بسبب الظروف الصحية والاقتصادية، مع وجود أسماء أخرى منها يعمل بائع «بسطة»، وآخر عاد للعمل مزارعاً في القرى.

  • الأبطال العرب ضحوا بالكثير ويستحقون الاهتمام
    الأبطال العرب ضحوا بالكثير ويستحقون الاهتمام

وما يحدث في العراق، هو جزء بسيط من معاناة موجودة في الدول العربية الأخرى، حيث يعاني العديد من الرياضيين السابقين صعوبات الحياة، وعدم القدرة على تأمين «لقمة العيش».

آل معمر: إشهار روابط اللاعبين بداية الحل
قال مسلي آل معمر، الرئيس السابق لرابطة المحترفين السعودية، إن الوقت الحالي هو الأسوأ للقطاع الرياضي، في ظل التأثير الحادث على جميع القطاعات الاقتصادية، بما انعكس على الأندية والمراكز الرياضية، وبالتالي على العاملين في القطاع الرياضي، سواء من رياضيين أو مدربين أو غيرهم، خصوصاً أن أغلب الدول العربية لا توجد فيها قوانين واضحة للرياضة، من ناحية التأمينات الاجتماعية، سواء خلال مسيرة الرياضي، أو بعد اعتزاله.

وقال: الحل الأساسي يكمن في تفعيل رابطة اللاعبين، في حالة كرة القدم، أو روابط للرياضيين عموماً، يكون لها نظام قانوني وأساس واضح، تقوم من خلاله بتثبيت هذه المهنة، واعتماد القوانين الخاصة بها بشكل واضح، يكفل للجميع المساواة والحقوق والواجبات، بما من شأنه أن يعزز الاستراتيجية الرياضية عموماً، ويجعله قطاعاً ذا تنظيم، يواكب ما يسهم به من عائدات عبر إيجاد الوظائف لعدد كبير من المواطنين، والمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاعات الأخرى.
وأضاف: يجب مراعاة أن أغلب مسيرة الرياضيين تتراوح بين 10 إلى 15 عاماً، وهنا نصل إلى أهمية وجود نظام تقاعد واضح، لمن يزاول هذه «المهنة»، يكفل لهؤلاء الرواد الرياضيين ما يتطلعون إليه من مصدر دخل كريم، علماً أن هناك العديد من المبادرات لهذه الفئة في الدول العربية تبعث الأمل، على أن يتم الوصول إلى تنظيم متكامل.

مدوار: الاحتراف يحتاج إلى قوانين «تجارية»
يرى عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم في الجزائر، خلال استعراضه سبل النهوض بالأندية الرياضية، والوصول إلى إجراءات تضمن استمرارية الرياضيين فيها عموماً، ولاعبي كرة القدم على وجه التحديد، أن الأندية الرياضية بحاجة إلى تغييرات على مستوى قوانينها الأساسية، وتحديداً المتعلقة بالشركات الرياضية، من خلال سن قوانين جديدة تراعي الجوانب التجارية، لتعزيز الجانب المالي، وبالتالي خطوات تطوير الرياضة ودعم الرياضيين.

وقال: يجب تغيير قوانين الاحتراف لتواكب الوضع الحالي والمستقبل، خصوصاً أن الشركات الرياضية أغلبها تعاني ضائقة مالية، وهي وهمية وغير موجودة على أرض الواقع، وبالتالي فإن حقوق هؤلاء الرياضيين غير واضحة ومهددة دائماً.

مشروع في «النفق المظلم»
اعترف سليم الشامسي، صاحب مشروع لاعتماد مهنة «لاعب كرة قدم محترف» عام 2009، عندما كان يترأس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد الإمارات لكرة القدم، بأن المشروع اختفى في أروقة الهيئة العامة للرياضة، وقال: قدمنا هذا المشروع للتوصل إلى نظام مهنة واضح للاعبين المحترفين لكرة القدم، ووافق مجلس الإدارة وقتها على الفكرة، ولكن كنا نحتاج إلى جهة حكومية لرفعه إلى مجلس الوزراء لاعتماده، وتم التواصل مع الهيئة العامة للرياضة وقتها، لكن بعد ذلك لم يحدث أي شيء.

وأضاف الملامح الأساسية للمشروع تقوم على أن يتم احتساب فترة احتراف اللاعب، كفترة عمل معتمدة يتم احتسابها في صندوق المعاش، وذلك وفق شروط أن يكون اللاعب متفرغاً تماماً للرياضة، وعدم ازدواجية عمله في جهة أخرى، وواجبات أخرى مطلوبة منه، وفي المقابل توفير حقوق وامتيازات، من شأنها أن تساعد اللاعبين على المدى الطويل، وذلك في خطوة لو تحققت بالإمكان تطبيقها على بقية الألعاب الرياضية، حيث نأمل في اعتماد مهنة رياضي لمختلف الألعاب من سلة ويد وتنس وغيرها.

جمعية خيرية لقدامى السعودية
تقدم جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية في السعودية، الكثير من الخدمات الإنسانية للاعبين القدامى وأسرهم، واعتادت أن تقدم لهم سنوياً «كسوة الشتاء»، والتي وصلت إلى 1476 كسوة ضمن برامج الجمعية، وتأتي هذه المبادرة، كواحدة من المبادرات التي تسعى الجمعية، من خلالها أن تحقق أهدافها لسد حاجة اللاعبين القدامى وأبنائهم، ولتوفير كافة  المستلزمات لهم، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات، ووصلت المساعدات إلى 10 آلاف خدمة في عام 2020 منها الإسكان والصحة والتوعية والتمكين والمساندة.

شمعة أمل
أوقدت البحرين شمعة أمل للرياضيين العرب، عندما سلم حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، سامي الحداد بطل بناء الأجسام أول جواز سفر لأول رياضي محترف كمهنة رسمية عام 2018.

  • سامي الحداد
    سامي الحداد

وجاءت تلك الخطوة وقتها لتثير التفاؤل، بإمكانية سن قانون الرياضة كمهنة رسمية، خلال الفترة المقبلة، سواء في البحرين أو بقية الدول العربية، حيث تم قطع خطوات كبيرة في البحرين، لتكون الرياضة ضمن التصنيف المهني المعتمد لدى المملكة، من خلال الغطاء التنظيمي والقانوني اللازم لذلك، عبر مهن رياضية بمسميات معتمدة، من شأنها أن تجعل الرياضة وظيفة واضحة المعالم من كافة الجوانب المتعلقة بالحقوق والواجبات.

المشاكل
- غياب الاستراتيجية الموحدة لصناعة البطل
- قلة الدعم المادي الذي يُصرف على الألعاب الفردية
- ارتباط البرامج بأشخاص وفي حال رحيلهم تضيع هذه البرامج
- غياب ثقافة الإنجاز لدى المسؤولين
- عدم الاهتمام بالمواهب
- تهميش دور الخبراء في اكتشاف المواهب
- عدم وجود منشآت رياضية مناسبة للتدريب 
- ضعف المعسكرات الخارجية 
- عدم الاحتكاك مع أبطال عالميين
- عشوائية الإعداد والاعتماد على إنجازات بجهود فردية

التوصيات
- صندوق عربي موحد للرياضيين 
- اعتماد استراتيجية موحدة للرياضة العربية
- سن قوانين رياضية للاعتراف بمهنة «رياضي» 
- الاستعانة بالأبطال الأولمبيين السابقين 
- عمل دورات تأهيلية للرياضيين المعتزلين في التدريب والإدارة 
- توفير غطاء مادي وصحي للأبطال 
- زيادة الميزانيات المخصصة للألعاب الشهيدة
- الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في الرياضة
- وضع الميزانيات المخصصة للمواهب وربطها بالمدارس
- تطبيق نتائج البحوث والدراسات العلمية الحديثة في الرياضة

اقرأ أيضاً.. «كورونا» يُصيب جسد الرياضة العربية (1-3).. 2020 الأسوأ في «مؤشر الإنجازات»
اقرأ أيضاً.. «كورونا» يُصيب جسد الرياضة العربية (2-3).. «أبطال على الرصيف» يبحثون عن «لقمة العيش»!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©