أبوظبي (الاتحاد)
دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات برامج تدريبية وتأهيلية جديدة، في مجال إعداد التقارير وتقدير المواقف، واستشراف المستقبل، والتحليل الإخباري، اتساقاً مع أهدافه في نشر المعرفة على المستوى العالمي وإعداد كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع مختلف التطورات والتغيرات والتحديات. ويقدم هذه الدورات نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين في «تريندز» تحت إشراف إدارة التدريب والتطوير بقطاع البحوث والاستشارات.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز، أن دورات تريندز التطويرية جاءت انطلاقاً من استشعار المركز أهمية توظيف الخبرة البحثية والتخصصية والإدارية لخبرائه، في تمكين الأفراد وفِرق العمل والمؤسسات عبر برامج تدريبية ودورات تخصصية وورش عمل، تتضمن أعلى معايير التدريب والتطوير العالمية. وأكد أن التدريب المستمر، يشكل ضرورةً لصقل قدرات الموظفين والطلاب والباحثين، وتسهيل قدرتهم على قراءة الأحداث وتحليلها برؤى علمية بحثية وازنة، وتمكينهم من امتلاك أدوات العمل، سواء أكانت نظرية أم علمية، ولا سيما في مجال البحث العلمي.
وقال إن هذه الدورات المتخصصة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية والشراكات التي أقامها «تريندز» مع العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، مؤكداً أن المركز أخذ على عاتقه رعاية الشباب وتمكينهم وتأهيلهم بمثل هذه النوعية من البرامج التأهيلية والتدريبية.
من جانبه، أوضح محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات، المشرف على إدارة التدريب، أن البرامج التدريبية التي ينظمها «تريندز» تتميز بنوعيتها، وكذلك بخصوصية تصميمها بما يتناسب مع مستويات المتدربين واحتياجاتهم وغايات تدريبهم وتأهيلهم، مشيراً إلى أن برامج «تريندز» للتدريب والتطوير تضم خمسة مجالات رئيسية، هي المجال البحثي، والإعلامي، والإداري، والتخصصي، وحسب الطلب.
وذكر أن الدورات والبرامج الجديدة تشمل مجالات حديثة تسعى إلى تحقيق الأهداف المشتركة لتريندز والجهات المتدربة. كما أشار إلى أن إدارة التدريب والتطوير دشنت صفحة إلكترونية جديدة، على موقع «تريندز» الإلكتروني ومنصاته المتعددة حول عملها وبرامجها.