عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مشاركتها في النسخة الثامنة من فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2023»، بباقة من الفعاليات التي تضمنتها أجندة الشهر، والتي سلطت الضوء من خلالها على أهمية الابتكار في مجال العمل الإنساني، ودوره في دعم ومساندة الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى الاحتفاء بالابتكار والمبتكرين.
وجاءت مشاركة المؤسسة في فعاليات الشهر تعبيراً عن حرصها على ممارسة دورها الوطني والمجتمعي، الهادف إلى مواكبة توجهات الدولة واستراتيجياتها الوطنية، تجاه التحول بثقافة الابتكار إلى ممارسة يومية تستهدف المساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحراك الابتكاري الذي تشهده الدولة، وتسهم في تحقيق أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة بالوصول إلى تنمية مستدامة للأجيال الحالية والمقبلة.
وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، «إن شهر الابتكار يعتبر منصة لاستعراض جهود عام كامل من الابتكار المؤسسي، وقياس مؤشرات التقدم التي تم إحرازها في هذا الجانب، ومدى موائمتها لمتطلبات واحتياجات الفئات التي تستهدفها المؤسسة»، مشيرة إلى حرص المؤسسة على مواكبة التطورات المتلاحقة من خلال ابتكار الأدوات والآليات النوعية التي تسهم في تحقيق أهداف واستراتيجيات المؤسسة على صعيد ضحايا العنف الأسري والاستغلال والإتجار بالبشر، بالإضافة إلى التزامها بتطبيق توجيهات القيادة الرشيدة والسعي نحو تحقيق جودة الحياة المستدامة، باعتبارها مفتاح التطور والنمو والازدهار في مجتمع يخلو من العنف والتنمر والاتجار بالبشر.
وأضافت أن المؤسسة حرصت من خلال برنامجها المشارك في هذا الشهر المتميز، إلى إبراز دور الابتكار في خدمة أهداف المؤسسة، فضلاً عن الجانب التوعوي، الذي يؤدي فيه الشركاء الاستراتيجيين ومختلف أفراد المجتمع دوراً فاعلاً ومؤثراً، حيث تضمنت أجندة الشهر محوراً توعوياً حول أهمية الابتكار بمختلف أنواعه في تحقيق الأهداف المؤسسية والمجتمعية.
وتضمنت أجندة المؤسسة تسليط الضوء على البرنامج العلاجي النفسي المبتكر النوعي المبتكر بمساعدة الحيوانات الأليفة، حيث يتم استخدام الخُيول والكلاب والأرانب وغيرها كأسلوب علاجي يستهدف تعزيز الأداء الاجتماعي والنفسي للأطفال والبالغين، ممّن تعرضوا لصدمات أو تجارب سلبية كالعنف والإساءة والاستغلال.
وأبرزت المؤسسة أيضاً إحدى خدماتها المتميزة وهي مبادرة إنسانية مبتكرة توفر خدمات تأهيلية متنقلة، لضحايا العنف ممن تعرضوا للإساءة الجسدية والنفسية من الأطفال والكبار، فضلاً عن ضحايا الاتجار بالبشر، حيث توفر الخدمة سرعة في الاستجابة والوصول إلى منازل الضحايا، أو إلى المدارس وغيرها من المواقع.
وحرصت المؤسسة على إطلاع الجمهور وتعريفه بمبادرة «الجلسات العلاجية والنفسية والاجتماعية عن بعد»، وذلك باستخدام المنصات الرقمية التي تتيحها المؤسسة، بغرض توسيع نطاق الخدمة وشموليتها، كما تطرقت المؤسسة إلى تطبيقها الذكي المبتكر الحائز جائزة أفضل تطبيق ذكي للعام 2021، والمخصص لتوفير الخدمة لأصحاب الهمم.
