الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولة أممية: رؤية الإمارات لمستقبل التعليم ملهمة

مسؤولة أممية: رؤية الإمارات لمستقبل التعليم ملهمة
6 أغسطس 2022 00:51

دبي (وام)

 وصفت السيدة إريكا ستراند، مديرة السياسات الاجتماعية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الخليج «اليونيسيف»، المشاورات الوطنية لدولة الإمارات والتي تهدف لوضع رؤية مشتركة لمستقبل التعليم بعد جائحة «كوفيد-19»، استعداداً للقمة العالمية لتحويل التعليم على المستوى العالمي، بأنها مُلهمة وتقود البلدان الأخرى لنموذج يتم اتباعه. ولفتت «المسؤولة الأممية»، في تصريحات خصت بها وكالة أنباء الإمارات (وام) خلال مشاركتها المرحلة الثانية للمشاورات الوطنية لدولة الإمارات التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مكتبة محمد بن راشد بدبي، إلى أن مشاركة مختلف المؤسسات ذات الصلة بالتعليم في المشاورات الوطنية، تعكس أهمية الالتزام بالتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسهم في تعزيز محاور عدة من أبرزها: حق الأطفال في التعلم من دون أي تمييز، وذلك بتشكيل لجنة وطنية للطفولة المبكرة، والذي يعتبر أساس التغيير في أي منظومة تعليمية. وثمنت «إريكا ستراند»، تضافر جهود القطاعات المختلفة في دولة الإمارات من الحكومة والقطاع الخاص في ملف تطوير التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، وما تقدمه الدولة من حلول رائعة ونموذج مبتكر، يمكن أن يقود الدول الأخرى، مؤكدة أهمية تسليط الضوء على عدد من المحاور بعد الجائحة مثل تقييم مستويات التعلم بانتظام وإعطاء الأولوية لتدريس الأساسيات باعتبارها اللبنات الأساسية للتعلم وتنمية المهارات، بالإضافة إلى زيادة كفاءة التدريس وتطوير الصحة النفسية والاجتماعية للطفل.

تمكين الأطفال
أوضحت «المسؤولة الأممية» أن منظمات الأمم المتحدة مثل «اليونيسيف» و«اليونيسكو»، تحرص دوماً على مسألة إعادة بناء الثقة بصورة أفضل عن تلك الحقبة السابقة، وتمكين هؤلاء الأطفال الذين لديهم موارد أقل في مناطق عدة في بلدان العالم، من أجل الحصول على الفرصة نفسها للتعليم والابتكار لنظرائهم. كما بيّنت، أن منطقة الشرق الأوسط، خاصة دول الخليج العربي، قد شهدت ابتكارات عدة مدهشة خاصة فيما يتعلق بالتعليم الرقمي، والتعلم عن بُعد من خلال تعدد المنصات الإلكترونية، خاصة دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تلك البلدان التي لديها تحول رقمي مهم، فضلاً عن منصات تعتمد على لغة الإشارة وأخرى لذوي الهمم، مشيدة بتلك الأفكار والحلول التي تستهدف الوصول إلى جميع فئات الأطفال. وأردفت: «إنه لا شيء يمكن أن يحل محل تواصل المعلم بتلميذه، وأن التواصل بين المعلمين والطلاب شيء أساسي وبالغ الأهمية في المدرسة، كما أن دول الخليج قد بذلت قصارى جهدها خلال فترة الجائحة من أجل تحسين جودة التعليم»، مشيرة إلى استعداد المنظمة لدعم جميع الأفكار التي تدعم الطفولة المبكرة والاستعداد للتعلم، لذا فإن النقاشات التي تجرى داخل مكتبة محمد بن راشد في دبي حول التعليم هي نقاشات رائعة داخل أحد الصروح الثقافية والمعرفية المهمة على مستوى العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©