الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن محمد ورئيس الوزراء الكويتي يبحثان التعاون

حمدان بن محمد خلال استقبال رئيس الوزراء الكويتي (وام)
31 مارس 2022 01:52

دبي (الاتحاد)

استقبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أمس، سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة، والذي وصل إلى الدولة أمس في مستهل زيارة يترأس خلالها وفد الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات.
ورحّب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، والوفد المرافق، وذلك في مستهل اللقاء الذي جرى في مقر القمة العالمية للحكومات في إكسبو 2020 دبي، حيث أكد سمو ولي عهد دبي أن المشاركة الكويتية في القمة تثري هذا الحوار العالمي الذي يضم أكثر من 4000 شخصية من 190 دولة، والهادف إلى الارتقاء بأداء الحكومات حول العالم وتعزيز قدرتها على استباق التغيرات وابتكار الحلول لتحسين حياة المجتمعات.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور مستمر وعلى كافة المسارات في ضوء رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تأكيداً على عمق الروابط الأخوية والتاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين.
وأشاد سمو ولي عهد دبي بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في مجال تطوير الأداء الحكومي والارتقاء بقدرات القطاع من خلال العديد من المشاريع والمبادرات ومن أبرزها مبادرة المؤشر المعرفي للمؤسسات العامة الذي تتعاون دولة الكويت مع البنك الدولي في إطلاقه، واختارت القمة العالمية للحكومات للكشف عنه، مؤكداً سموه اعتزازه بما تمثله القمة كمنصة جامعة لإطلاق المبادرات والأفكار والمشاريع التي تخدم في دفع مسيرة تطوير العمل الحكومي على المستويين الإقليمي والعالمي. من جانبه، هنّأ سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح دولة الإمارات على التنظيم الناجح للقمة العالمية للحكومات، كذلك الاستضافة المشرّفة لحدث عالمي ضخم هو «إكسبو 2020 دبي» الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مؤكداً سموه خالص تقديره لدولة الإمارات كنموذج تنموي رائد بما تقدمه من إنجازات نوعية تسهم بها في تشكيل ملامح المستقبل، ومعرباً عن خالص أمنياته لدولة الإمارات قيادةً وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار.كما تطرق النقاش إلى بحث مجمل التطورات الإقليمية والدولية، وما يشهده العالم من تحديات تستدعي ضرورة التكاتف وتضافر الجهود من أجل تجاوزها نحو غدٍ تتحقق فيه طموحات شعوب المنطقة والعالم، حيث أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي أو على مستوى العمل الخليجي المشترك، وفتح قنوات جديدة للوصول إلى مستويات أرقى من الشراكة الاستراتيجية التي تعزز قدرة البلدين الشقيقين على تحقيق ما هو مأمول من إنجازات تنموية خلال المرحلة المقبلة، وبما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار والرخاء والنمو للمنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©