السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

44 جلسة حوارية تناقش حلول تسريع العمل المناخي

44 جلسة حوارية تناقش حلول تسريع العمل المناخي
30 مارس 2022 00:02

دبي (الاتحاد)

شهدت أعمال اليوم الثاني من أسبوع المناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انعقاد 44 جلسة حوارية رفيعة المستوى حول أهم الحلول المستدامة والمبتكرة لتحفيز العمل المناخي وتسريعه، بمشاركة أبرز المسؤولين المختصين من المنطقة ومختلف دول العالم. وقدمت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي عدداً من الجلسات النقاشية حول آليات التنمية النظيفة، وسياسات المناخ، وتحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ناقش شركاء أسبوع المناخ سبل تسريع تحول الطاقة، ربط المدن والطبيعة من خلال حلول صديقة للبيئة لتقوية المرونة المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التعافي المرن من جائحة (كوفيد-19)، وأهمية التعافي الشامل والعادل والأخضر، والتحول الرقمي لدعم العمل المناخي، وتقنيات البلوك تشين والعمل المناخي.وارتكزت محاور جلسات الأسبوع في يومه الثاني على الحلول المبتكرة لبنية تحتية مرنة وحلول البناء والتشييد في المدن، وتعزيز اقتصاد الهيدروجين من خلال الشراكات الدولية، وإدارة المياه والمرونة المناخية، ودور الطاقة المتجددة في تحفيز العمل المناخي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسُبل سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالتكيف مع التأثيرات المناخية في المنطقة.
وقدمت رئاسة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 26) توصيات حول بناء القدرات لتحسين التمويل المناخي في المنطقة، فيما سلطت وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية وفريق رئاسة (كوب 27) الضوء على الرؤى والتطلعات المتعلقة بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27).
إلى جانب ذلك، استعرض المشاركون في الجلسات طرق ترسيخ الآليات القائمة على الطبيعة في المدن، ودمجها في سياسات الحكومات وخططها الحضرية والمناخية، والتحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بتنفيذ خطط استراتيجية طويلة الأجل لتقليل الانبعاثات الكربونية، ودور التقنيات الرقمية في دعم العمل المناخي، والعديد من المجالات الجديدة المفيدة بتقليل الانبعاثات الكربونية العالمية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من تطبيقات تقنية "البلوك تشين" في العمل المناخي بالمنطقة.
كما تناول المشاركون في جلسات الأسبوع المستمرة حتى يوم غدٍ (الخميس) الموافق 31، مواضيع جوهرية من أهمها التحول الأخضر طويل الأمد، وسبل تعزيز وتطبيق تنمية منخفضة الاحتباس الحراري، وشح المياه والهجرة، والأمن الغذائي والتمويل الأخضر، ومستقبل التنقل: التحول إلى وسائل نقل مستدامة ذات انبعاثات منخفضة أو صفرية الانبعاثات، ودور أسواق الصكوك الخضراء في الانتقال إلى مستقبل أخضر ومرن وقوي لمرحلة ما بعد (كوفيد- 19)، وغيرها.
وفي صعيد متصل، استضافت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر "اجتماع الطاولة المستديرة الوزاري حول الاقتصاد الأخضر" خلال فعاليات الأسبوع، وشارك فيه عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من عدة دول في المنطقة لمناقشة سبل دفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودور الحكومات في تسريع مسار التحول إلى نموذج الاقتصاد الأخضر، وأكد المشاركون التزامهم بدفع عجلة العمل المناخي المشترك وتركيز الجهود لمواجهة تحديات وتداعيات التغير المناخي على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن الاجتماع الوزاري يأتي في إطار لقاءات الطاولة المستديرة خلال "أسبوع المناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي تحرص المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر من خلالها إلى تأكيد التزامها بتعزيز التنمية الخضراء مع ضمان التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©