الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عهود الرومي: تمكين المرأة وتعزيز دورها الفاعل أساس لصناعة المستقبل

عهود الرومي متحدثة خلال المنتدى (من المصدر)
29 مارس 2022 01:56

دبي (الاتحاد)

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن أي حوار حول المستقبل يتطلب التركيز على تمكين المرأة للمشاركة في تحقيق تطلعات الإنسانية، وأن العالم يحتاج لتعزيز حضورها في المناصب القيادية على جميع المستويات.
جاء ذلك، خلال افتتاح معالي عهود الرومي منتدى المرأة في الحكومة بكلمة بعنوان «المرأة في الحكومة.. وصناعة المستقبل»، الذي تم تنظيمه اليوم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، بمشاركة 150 من القيادات الحكومية النسائية والمؤثرات في صناعة القرار، من بينهن 17 قيادية نسائية من رئيسات وزراء ووزيرات وممثلين للمنظمات الدولية ونحو 30 متحدثاً في 14 جلسة متنوعة.
وشهد المنتدى إطلاق تعهد لتمكين جيل جديد من القيادات الحكومية النسائية، وجاء في نص التعهد: «أتعهد بتنمية جيل جديد من القيادات الحكومية النسائية في العالم، من خلال تمكين، وتوجيه، وإرشاد عشر شابات خلال مسيرتهن لقيادة العمل الحكومي».
وهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في الحكومة وتسليط الضوء على القيادات الحكومية النسائية، وإلهام وتنمية جيل جديد من القيادات الحكومية النسائية حول العالم، وزيادة نسبة مشاركة المرأة وتمثيلها في المستويات القيادية العليا في الحكومة.
وسعى المنتدى لترسيخ 3 توجهات عالمية تتضمن إطلاق حوار عالمي حول موضوع المرأة في الحكومة، وتشكيل شبكة من القيادات الحكومية النسائية العالمية، وتعزيز الشراكات الهادفة لترسيخ مشاركة المرأة.
وقالت معالي عهود الرومي: إن منتدى المرأة في الحكومة، يمثل فرصة مثالية لبدء حوار عالمي حول مستقبل المرأة، وتعزيز دورها في قيادة العمل الحكومي والإدارة الحكومية، ويسلط الضوء على محورية دور القيادات النسائية في تحفيز وإلهام الجيل الجديد من الفتيات والنساء للمشاركة الفاعلة في الارتقاء بالعمل الحكومي، وضرورة رفع نسب تمثيل المرأة في المستويات القيادية في القطاع الحكومي.

تعزيز دور المرأة في الحكومة
وأضافت أن المنتدى يسعى لتسريع وتيرة الحوار العالمي الهادف لزيادة نسب مشاركة النساء في الحكومة، وسد الفجوة بين الجنسين، وتحديد ملامح مستقبل أفضل للعالم، مؤكدة أن الإحصاءات الحالية توضح أن التقدم الحاصل في هذا المشهد «لا يلبي الطموحات»، ومشيرة إلى أنه في حال استمرار الوضع على الوتيرة الحالية فسيحتاج العالم لأكثر من 146 سنة لتحقيق التوازن بين الجنسين في الحكومة.
وتطرقت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل إلى أن نسبة تمثيل النساء في البرلمان حول العالم تبلغ 26.1% فقط، بينما لا تتعدى نسبة الوزيرات في العالم 22.6%، في حين تشغل المرأة 31% فقط من المناصب القيادية العليا حول العام، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة النساء في قطاع الخدمة العامة تقارب 50% في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه على الرغم مما تعكسه تلك الأرقام، إلا أن العالم يفخر بتجارب العديد من الدول التي اتخذت خطوات مهمة من أجل دعم حضور المرأة في العمل الحكومي، واستعرضت تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي شهد الحضور النسائي في برلمانها خلال سنوات معدودة، ارتفاعاً ملحوظاً من 22%، إلى 50% من إجمالي عدد الأعضاء، وهي نسبة مرتفعة على المستوى العالمي، بينما تمثّل الوزيرات 27.5% من إجمالي عدد وزراء الحكومة، وجمعيهن يتولين حقائب وزارية حيوية معنية بالفضاء، والتكنولوجيا المتقدمة، والتعليم، وتنمية المجتمع، والثقافة، والشباب والتعاون الدولي والمستقبل، وما زلنا نعمل ونطمح للمزيد. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©