دبي (الاتحاد)
أكد العقيد عبدالله حسن مطر الخياط مدير مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، بأن منهجية «التوعية والوقاية» هي رؤية استراتيجية مهمة يسعى المركز لتنفيذها لكافة شرائح المجتمع، كالطلاب وأولياء أمورهم والكادر التعليمي والإداري بالقطاعين المدرسي والأكاديمي، بالإضافة للموظفين بالدوائر الحكومية والخاصة، الأمر الذي يجعلهم قادرين على التصدي للكثير من الأفكار السيئة، واستخلاص التجارب لدعم أجيال المستقبل.
جاء ذلك خلال الورشة التوعوية التي نظمها مركز حماية الدولي، لرجال أمن شركة نخيل العقارية، للتوعية والتثقيف بأضرار المخدرات وأنواعها وأشكالها ومؤثراتها وما يترتب عليها من جُرم.
وألقى الملازم أول أحمد زايد البوسعيدي رئيس قسم البرامج الدولية بمركز حماية الدولي، خلال افتتاح الورشة التوعوية التثقيفية الأولى لموظفي أمن شركة نخيل العقارية، بحضور أحمد الغفلي مدير إدارة أمن نخيل، وأحمد حيدر البلوشي مدير الأمن بنخيل، والتي أقيمت بقاعة اجتماعات الشركة، كلمة أكد فيها أن للشراكة المجتمعية مع الجهات المختصة وذات العلاقة بالشأن الأمني والاجتماعي والاقتصادي، الأثر البارز على مستوى تطوير جودة الخدمات التي تقدمها شرطة دبي ومركز حماية، عبر خطط وبرامج التدريب التي أعدها أقسام المركز بالشراكة مع المؤسسات والجهات المختلفة، بغية الارتقاء بمهارات وقدرات جميع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الكثير من برامج التوعية الأمنية المتنوعة التي يقدمها المركز، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الوعي الأمني لدى جميع فئات ومكونات المجتمع. وأضاف رئيس قسم البرامج الدولية أن موظفي شركات الأمن الخاص يجب أن يتمتعوا برؤية أمنية واسعة تمكنهم من الحفاظ على أمن المواقع السكنية والتجارية، ولهذا فمركز حماية الدولي خصص حقيبة تدريب توعوية خاصة لهذا الفئة، تمكنهم في نهاية الورشة من أن يكونوا مُلمين بالكثير من المفاهيم المتعلقة بآفة المخدرات من حيث أنواعها وأشكالها ومؤثراتها وما يترتب عليها من جُرم.